يأمل المنتخب المغربي لكرة القدم في تأكيد بدايته الجيدة مع مدرّبه الجديد وليد الركراكي ، عندما يلاقي ال باراغواي الثلاثاء في مباراة دولية ودية في مدينة اشبيلية الإسبانية استعدادا لنهائيات كأس العالم في قطر . واستهل الركراكي مشواره على رأس الإدارة الفنية ل"أسود الأطلس" بأفضل طريقة ممكنة وفي يوم عيد ميلاده السابع والأربعين، بقيادته إلى فوز مستحق على تشيلي 2-صفر الجمعة في مدينة برشلونة الإسبانية.
وكان الفوز الأول للمغرب على أحد منتخبات أميركا الجنوبية حيث خسر أمامها ثماني مرات سابقا (3 أمام الارجنتين ومرتين امام البرازيل وواحدة امام كل من الاوروغواي وكولومبيا والبيرو) مقابل تعادل واحد (امام تشيلي).
ووضحت بصمة المدرب الركراكي على منتخب بلاده رغم قصر فترة توليه مسؤولية الادارة الفنية لل"أسود" وتحديدا أواخر آب/أغسطس الماضي خلفا للمدرب البوسني وحيد حليلوزيتش المقال من منصبه، حيث قدم رجاله عرضا جيدا أغلب فترات المباراة توجوه بهدفين وكان بإمكانهم تسجيل المزيد.
واعتمد الركراكي الذي قاد الوداد البيضاوي الى ثنائية الدوري المحلي ودوري ابطال إفريقيا الموسم الماضي، بشكل أساسي على بعض اللاعبين الذين كانوا مستبعدين من قبل وحيد وأبلوا البلاء الحسن أبرزهم لاعب وسط تشيلسي الإنكليزي حكيم زياش والظهير الأيمن لبايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي والذي شغل مركز الظهير الأيسر في غياب مدافع أودينيزي الإيطالي آدم ماسينا الذي ستحرمه الإصابة من التواجد في قطر.