أقدمت مليشيات الحوثي وصالح على قتل الشاب وليد الإبي جراء التعذيب في أحد سجون الحوثيين، بعد أيام من اعتقاله في العاصمة صنعاء بحجة انتمائه لحزب الإصلاح. وبحسب شاهد عيان، فقد قام طقم تابع للمليشيا باعتقال الإبي أثناء ما كان برفقة زوجته أمام داره في منطقة الجراف، شمال صنعاء، يوم الخميس الفائت. وأفاد الشاهد بقيام أسرة الشاب باعتراض الحوثيين أثناء محاولة اعتقاله، قبل أن يقنعهم أهل الحارة وكذا أفراد الطقم بأنهم سيأخذونه للتحقيق ثم سيخلون سبيله في نفس اليوم. وفي بلاغ أسرة القتيل الى النائب العام أكد أهالي القتيل أن الحوثيون أبلغوهم بأن جثة وليد في ثلاجة مستشفى الكويت في صنعاء وأنه أنتحر بإطلاق النار على رأسه. وأتهمت أسرة القتيل في بلاغها القيادي الميداني في جماعة الحوثي ومشرفهم في إدارة البحث الجنائي المدعو «أبو رائد»، بالمسؤولية عن مقتل ابنهم.