أعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم الجمعة، مجموعة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، في رد على تجربتها النووية التي أجرتها في سبتمبر/ أيلول الماضي. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها اطلع مراسل الأناضول على نسخة منه إن العقوبات الجديدة ستشمل 16 شركة كورية شمالية و7 أشخاص، بسبب ارتباطاتهم بحكومة بيونغ يانغ أو جهودها في نشر الأسلحة النووية. وأوضحت أن هذه العقوبات تهدف إلى "قطع تدفق الموارد المالية إلى كوريا الشمالية وكذلك مواجهة النشاطات المزعزعة للاستقرار والمستفزة التي يمارسها النظام". ووفق البيان، فإن الأشخاص السبعة كانوا مسؤولين كوريين شماليين بينهم من عمل فى وزارة الطاقة النووية التى تشرف على البرنامج النووى وفى حزب العمال الحاكم. أما الشركات، فهي طيران كوريو التي تعتبر الناقل الوطنى للبلاد، و6 شركات للخدمات المالية، وأخرى قالت إنها تعمل فى المعادن والفحم أو ترسل عمالة للخارج. وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آدم زوبين إن العقوبات الجديدة ستشمل قطاعات مختلفة "من الخدمات المالية إلى التعدين والطاقة، وستطال أفراداً وكيانات تعمل في مجالات صناعية أساسية تدعم النشاطات غير المشروعة لكوريا الشمالية". وأضاف أن "وزارة الخزانة ستواصل استخدام جميع أدواتها المالية لزيادة الضغط على كوريا الشمالية وأولئك الذين يدعمون الطموحات النووية وبرنامج أسلحة الدمار الشامل للنظام". وطبقاً للوزارة فإن الإجراءات الجديدة ستمنع تعامل أي شخص أو مؤسسة من التعامل مع الأسماء المدرجة في قائمة الحظر، أو تقديم المساعدة لهم، أو إجراء أي تحويل مالي معهم. فضلاً عن حجب الممتلكات والأموال العائدة للمشمولين بالحظر والواقعة على الأراضي الأمريكية أو ضمن نطاق صلاحيات الولاياتالمتحدة. ونفذت بيونغ يانغ، تجربة نووية في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أن كانت قد أطلقت 21 صاروخا باليستيا منذ بداية العام الجاري. ووافق مجلس الأمن الدولي، مطلع مارس/ آذار الماضي، بالإجماع، على قرار أمريكي، يقضي بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي.