شيع الآلاف جثمان الشاب أحمد حمود الورافي اليوم الثلاثاء إلى مثواه الأخير بمدينة إب وسط اليمن . وقتل الشاب الورافي الأسبوع الماضي برصاص مسلحين في سوق الظهار بمدينة إب وسط فلتان وفوضى أمنية تقودها المليشيات التي تحكم سيطرتها على إب منذ منتصف أكتوبر 2014م. ووري جثمان الشاب الورافي في مقبرة الغفران وسط مدينة إب وسط حضور كبير من المواطنين ومحبي الشاب والذي كان يحظى بإحترام الأهالي بحي جامع عمر بن الخطاب الذي يقطن فيه. وعدد المشيعون مناقب الفقيد وأنه كان مثالا للشباب اليمني الذي يقتدى به وله اسهامات واسعة في تعليم أبناء الحي وتدريس القران الكريم. وطالب المشيعون بإنزال أقسى العقوبات بحق الجناة ووضع حد للفلتان والفوضى الأمنية التي تشهدها إب الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين والتي تعود بأضرار كبيرة تنعكس على حياة الأهالي ويروح بسببها الأبرياء من المواطنين.