قالت مصادر محلية، اليوم السبت، إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم وإصيب آخرون، عقب انقلاب طقما حوثيا كان متوجها بهم نحو مديرية عتمة بمحافظة ذمار بهدف القتال في صفوف المليشيات. وأوضحت المصادر للصحوة نت، أن مليشيات الحوثي استدرجت نحو 12 طفلا من حارة الجبانة التابعة لمديرية المشنة بمحافظة إب، دون علم ذويهم وقامت بنقلهم نحو مديرية عتمة، على متن طقم عسكري تابع لها، إلا أن الطقم انقلب أثناء مروره في نقيل سمارة التابع للمحافظة ما أدى إلى وفاة ثلاثة أطفال وإصابة آخرين إصابات بالغة. وقال أولياء أمور الأطفال الذين تحدثوا ل "الصحوةنت " أنهم لم يعلموا بخبر توجه أبناءهم نحو عتمة للقتال، الا من خلال اخبارهم بوقوع الحادث الأليم، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائم المليشيات. وأشار اولياء ألأطفال، أن أغلب من تم استدارجهم أطفال حدث، ولا يتجاوز أعمارهم ال15 عاما. وطالب أهالي الأطفال، المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية المعنية بحقوق الطفل العمل على إيقاف جرائم المليشيات بحق الطفولة، والضغط نحو إيقاف تجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال. ولجأت مليشيات الحوثي والمخلوع مؤخرا إلى الزج بالأطفال في جبهات القتال، بسبب نقص أعداد المجندين والمسلحين المدربين في صفوفها، بعد مقتل الكثيرين في الجبهات، وامتناع أعداد أخرى كبيرة عن المشاركة في الحرب. وكشف تقرير حقوقي قيام ميليشيا الحوثي وصالح بتجنيد 670 طفلا، أعمارهم لا تتجاوز 14 عاما، ضمن صفوفها في جبهات القتال، مشيرا إلى أن أغلب الأطفال الذين تم تجنيدهم لقوا حتفهم، في حين أصيب آخرون بأمراض نفسية وعقلية عقب عودتهم من جبهات القتال.