أقدمت مليشيات الحوثي وصالح على تعزيز نقاطها العسكرية على مداخل المدينة والمديريات بمحافظة المحويت والخطوط الرئيسية وذلك خوفاً من التقدم المتوقع للجيش الوطني المتزامن مع الانتصارات التي يحرزها في الساحل الغربي والتقدم نحو محافظة الحديدة. وأكدت مصادر محلية أن مليشيات الانقلاب تمر بحالة توتر وقلق شديدين نتيجة عملية تحرير الساحل الغربي، مشيرا إلى أن ما يعزز قلق المليشيات هي تداول الأوساط الشعبية شائعات تقول بأن أفراد المقاومة الشعبية بالمحويت يقومون بإدخال الأسلحة ليلا "إلى المدن الرئيسية والقرى. وبحسب المصادر فإن المليشيات تقوم بإعتراض المسافرين وتفتيش أمتعتهم وهواتفهم ونهب ومصادرة كثير من مقتنياتهم الشخصية ويتم طلب بطائقهم الشخصية معللين هذه الاجراءات المستفزة بالبحث عن مطلوبين.