ظل المؤتمريون لعقود يحكمون قبضتهم على مفاصل الدولة في إب وسط اليمن، حتى وصلت المليشيات الحوثيه قبل عامين وتحكمت بأهم مرافق القرار مدعومة بقوة السلاح وانصارها. وبعد عبثها بخصوم الانقلابين قتلا وتشريدا واختطافا ونهبا للممتلكات، بدأ الصراع مع انصار صالح و الخلاف الحقيقي بينهما عندما تفجر النزاع بين مدير الامن المعين من قبل الحوثيين وبين عبدالحافظ السقاف رجل صالح الاول بوزارة الد اخليه على ادارة امن يريم واستطاعت المليشيات فرض مطالبها وارسال حملة من قوات الامن المركزي لملاحقه السقاف في مسقط راسه. وتوالت المشاهد الاقصائيه فكانت حادثه اقتحام الوكيل الحوثي محمد النوعه لمكتب المحافظ ونهب ختم المحافظه بالقوة ولم تتم اعادته حتى تسلم من الصلاحيات مالم يمنح لوكيل منذ تأستت المحافظه حتى في عهد العثمانيون. ولم يكن اقالة الهندي من مكتب التربيه بالظهار وتعميم نائب مكتب التربيه محمدلطف المتوكل برفض تعيينه بالمكتب ومنعه من الدخول وتهديد المحافظ الذي عينة بالعين الحمراء اخرها ولاقضيه اعتقال عساكر مدير البحث واستلام المليشيات للحراسة بالسجن والادارة على اعقاب رفضه اطلاق سجين بأمر من قيادي حوثي. ووصل الامر الى اقاله اعداد من قيادات مؤتمريه من ادارة المدارس وتعيين موالين لهم لكن بعد توافق مع الموتمر على مضض. ويوم أمس نشب خلاف بين اسرة باسلامه مدعومه من امين عام مجلس محلي المشنه على ارض في منطقة المشهد بالمشنه مع بيت شريف المقربه من المليشيات والتي تدعي بيت شريف ملكيتها وادى الخلاف الى تبادل اطلاق نار بين الطرفين سقط فيه احد ابناء بيت شريف جريحا. وتفاجى جيران منزل الامين العام لمحلي المشنه محمد باسلامه بمليشيات مسلحه تباشر اطلاق النار على منزل الامين العام واخافة النساء والاطفال وترويع الجيران. وذكرت المصادر انه تم توقيف باسلامة واحد ابناء بيت شريف ثم تم اطلاقهم مقابل هجر ورد اعتبار لبيت شريف على قضية المصاب الجريح واطلاق النار على منزل امين عام المجلس المحلي لمديرية المشنه. ويأملأبناء محافظة إب ايقاف ملسلسل انتهاكات المليشيات لحقوق الانسان واعمال السلب والنهب للمتلكات الخاصة والعامة داخل المحافظه ومنها اعضاء المؤتمر.