تواصل مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية انتهاكاتها اليومية للطفولة بمحافظة إب وسط اليمن في ظل غياب كلي للمنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية. مصادر مطلعة أكدت ل"الصحوة نت" أن شبكة تجنيد تابعة للمليشيا الإنقلابية تواصل الخطف والتغرير بأطفال وشباب من محافظة إب للزج بهم في معارك تابعة للإنقلابيين. وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي وصالح سلمت يوم أمس الطفل أجمل جميل الحميدي لأسرته في منطقته بقرية المحداده بعزلة شعب يافع شمال مدينة إب ، سلمته جثة هامدة بعد أن أخذته إلى جبهات القتال وسط استياء محلي واسع من تلك الممارسات والجرائم التي تستبيح الطفولة حد قول الأهالي. المصادر أضافت في سياق حديثها ل"الصحوة نت" إن الشبكة تعمل بكل الوسائل الغير مشروعة وتستغل الوضع الذي آلت إليه البلاد والفقر والحاجة وتغرر على أطفال أجبرتهم الأوضاع للوقوع فريسة سهلة بين يديها وتزج بهم في محارق الموت وجبهات القتال بعدد من المحافظات. وحسب المصادر فإن عدد من الأطفال والشباب لا يعرف أهاليهم الإ بعد أن يلقوا حتفهم في جبهات القتال. وقال التحالف الحقوقي بمحافظة إب بأن المليشيا تعمل على تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك فيما تعد جريمة انسانية فضلا عن عدم معرفة أهاليهم ، مستدلا بما تعرض له عددا من أطفال وأبناء منطقة الجاءة الأبوع الماضي والذين توفي بعضهم وأصيب آخرين بحادث مروري بمنطقة سمارة للطقم الذي كان يقلهم ومتجها بهم إلى إحدى جبهات القتال.