أكدت منظمة سياج وفاة الطفلة بسمة محمد بمستشفى الثورة متأثرة بجراحها نتيجة الرصاص العشوائي فيما وصفتها المنظمة باحتفائية الموت الهمجية لأنصار صالح مساء الأربعاء. وتعد الطفلة بسمة ثامن حالة وفاة جراء إطلاق النار العشوائي من قبل أنصار علي صالح بمناسبة ما قالوا إنه نقل علي صالح من العناية المركزة. يأتي هذا في حين توقعت مصادر طبية وفاة المزيد من الجرحى جراء حالتهم الخطرة، مؤكدة أن 86 حالة مصابة في حالة خطرة جدا. من جهة أخرى دعا قانونيون إلى تسجيل ورصد المنازل والمواقع والتي تم إطلاق النار منها لكي يتسنى مقاضاتهم باعتبار أن ما قاموا به جرائم ترويع وقتل للآمنين. وأكدوا أن العملية تكشف أن ما تم كان عملا ممنهجا ومنظما تم الإعداد له سلفا من قبل فلول النظام والحزب الحاكم وعناصر الحرس الجمهوري التي تم نشرها مسبقا في أحياء متفرقة من العاصمة والمحافظات. وكان سبعة أشخاص قتلوا أثناء ابتهاجات مؤيدي علي صالح في صنعاءوحجة والحديدة وأكثر من 213 جريحا بينها 86 في حالة خطرة. وأكدت خدمة الصحوة موبايل أن خمسة أشخاص سقطوا في العاصمة صنعاء مساء أمس فيما استقبلت مستشفيات الثورة والجمهورية وساحة التغيير 132 حالة إصابة بينها 80 حالة خطرة على الأقل. وأشارت إلى قتيل خامس سقط في محافظة حجة، فيما لم تذكر عدد الجرحى الذين سقطوا في المحافظة. وعلق ناظر اليوسفي صاحب بقالة بقوله: يبدو أن أنصار صالح فهموا الذبح في الأفراح بأنه ذبح البشر وليس ذبح الأبقار وهو ماتم يوم أمس، حيث تحولت صنعاء إلى أشبه بساحة حرب، وتسبب الرصاص الراجع في سقوط جرحى كثر، مؤكدا تعرض سيارته لرصاصة تسببت في كسر زجاجاتها.