استشهد 4 مواطنين وأصيب العشرات في هجوميين لأنصار النظام على ساحة التغيير بصنعاء وساحة الحرية بإب مساء اليوم بالتزامن مع احتفالاتهم بأول ظهور لصالح على التلفزيون بعد أكثر من شهر على إصابته. وأكدت مصادر طبية في المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين معظمهم بحالة حرجة في الهجوم الذي تعرضت له ساحة الحرية مساء اليوم من بقايا النظام العائلي، الذين تسببوا في احتفالاتهم بخطاب صالح المزعوم بإصابة بقتل وإصابة العشرات من المواطنين في جريمة هي الثانية من نوعها منذ رحيل صالح إلى السعودية للعلاج. وذكر شهود عيان ل"الصحوة نت" أن أحد أنصار النظام ألقى قنبلة يدوية على المعتصمين في الناحية الشمالية لساحة الحرية بصنعاء بجوار المحطة المحاذية لسور الجامعة، أدت إلى استشهاد شاب وإصابة 20 آخرين أكثر من 5 منهم بحالة حرجة. تزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف على خيام المعتصمين بساحة التغيير من أماكن متفرقة. وأكدت مصادر في ساحة التغيير أن اللجنة الأمنية في الساحة تمكنت من ضبط المتهم بإلقاء القنبلة، عقب الحادث مباشرة. يأتي هذا في وقت تعرضت فيه ساحة الحرية بخليج إب لهجوم مماثل بالرصاص الحي من قبل بقايا أجهزة النظام بالتزامن مع احتفالاتهم بخطاب صالح المزعوم الذي بثته مساء اليوم قناة اليمن بالتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب 94م. وقالت مصادر طبية في ساحة الحرية بإب ل"الصحوة نت" إن هجوما لأنصار النظام بالرصاص الحي على المعتصمين مساء اليوم أدى إلى استشهاد كلاً من "أكرم الجعشني، ورضوان عبده الحاج"، فيما أصيب أكثر من 23 آخرين 2 منهم بحالة حرجة. وقال شهود عيان في ساحة الحرية بإب إن الهجوم الذي استهدف المعتصمين مساء اليوم نفذه أنصار النظام من منزل "عبد الوهاب عقيل" ومن تحت ملعب الكبسي. وكانت بقايا أجهزة النظام قد تسببت في مقتل أكثر من 15 شخصاً وإصابة 213 آخرين بينهم 86 في حالة خطرة في مختلف المحافظات اليمنية في مسرحية مشابهه نفذتها في الثامن من يونيو الماضي، حينما احتفت في مختلف المحافظات والمديريات بخروج صالح من العناية المركزة. إلى ذلك حمل شباب الثورة أبناء صالح المسئولية الجنائية عن الضحايا الذين سقطوا بنيرانهم احتفالاتهم العبثية في العاصمة والمحافظات اليمنية. وطالب شباب الثورة الحقوقيون والمنظمات المهتمة بتحمل مسئولياتها الإنسانية في ملاحقة الجناة كمجرمي حرب. ودعا حقوقيون المواطنين إلى تسجيل قوائم بمن شاركوا في هذه الاحتفالات العبثية وترويع الآمنين، ليتم ملاحقتهم باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.