أعلنت وزارة الحرس الوطني السعودي، استشهاد أحد جنودها المرابطين في حدود منطقة نجران المحاذية لليمن، فيما تصاعدت المواجهات بين القوات السعودية ومجاميع مسلحة من مليشيات الحوثي والمخلوع في حدود منطقة جازان السعودية. وقال الرائد/محمد العمري الناطق الرسمي باسم وزارة الحرس الوطني السعودي، إن الرقيب في قوات الحرس/ سعد بن ناصر السبيعي، استشهد بعد إصابته في الحد الجنوبي بمنطقة نجران. وأشار العمري في تغريدات على حسابه بتويتر، إلى تشييع جثمان الرقيب السبيعي، في مسقط راسه بمحافظة رنية، لافتاً إلى مشاركة قائد لواء الخليفة عمر بن الخطاب للأمن الخاص، في مراسم التشييع. وصدت القوات السعودية، خلال اليومين الماضيين، عدة هجمات لمليشيات الحوثي والمخلوع في حدود منطقة نجران السعودية، بعد مواجهات عنيفة تكبدت فيها المليشيات خسائر كبيرة بينها قيادات في الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع. في سياق متصل، أكدت مصادر ميدانية ل«الصحوة» إن مواجهات عنيفة شهدتها عدة مناطق حدودية بين محافظة صعدة ومنطقة جازان السعودية. وأوضحت المصادر إن القوات المشتركة افشلت عدة محاولات تسلل وصدت هجمات الانقلابيين بإسناد جوي من طائرات التحالف العربي ومقاتلات الأباتشي. وأشارت المصادر إلى سقوط مقذوفات صاروخية اطلقها الانقلابيون على مناطق سكنية سعودية، لكنها سقطت في مناطق خالية في الحدود، قبل أن تتعامل المدفعية مع مصدر إطلاق المقذوفات داخل الأراضي اليمنية. وكانت مليشيا الحوثي والمخلوع، زعمت صباح اليوم استهداف مسلحيها لمواقع تمركز قناصة سعوديين بحدود منطقة جازان السعودية المحاذية لبلدات رازح والظاهر، غرب محافظة صعدة اليمنية.