دعت منظمة سياج لحماية الطفولة إلى إعلان أبين محافظة منكوبة بكل المعايير، ووجهت المنظمة نداءها الإنساني الثاني إلى جميع أبناء الشعب اليمني لتوجيه قوافل إغاثة إنسانية عاجلة إلى المنكوبين من أبناء محافظة أبين. واعتبرت أبين ضحية ما وصفتها ب "اللعبة السياسية الأمنية القذرة للنظام " التي شردت وقتلت وانتهكت أرواح وآدمية وكرامة أكثر من أربعين ألف أسرة على الأقل. ودعت سياج الجمعيات ومنظمات العمل الإنساني العربية والإسلامية والدولية إلى تسيير قوافل إغاثة عاجلة بمعنى الكلمة للمنكوبين في محافظتي عدنولحج من أبناء أبين. كما تدعو القائم بأعمال رئيس الجمهورية إلى اتخاذ إجراءات عملية لإنقاذ أهله وعشيرته في محافظة أبين. وأكدت المنظمة أنه في ظل خلو المناطق المتأثرة بما يسمى بالحرب على القاعدة من مؤسسات الدولة القادرة على أداء واجبها بالشكل الذي يخفف معاناة النازحين والمشردين في (أبين, عدن, لحج وغيرها) فإن المسئولية الأولى تقع على أبناء الشعب اليمني بجميع فعالياته السياسية والاجتماعية والمنظمات الإنسانية ورجال الدين وفئة الشباب والسياسيين وغيرهم من مكونات المجتمع. وأعربت المنظمة عن خيبة أملها من التعامل بمعايير ناقصة مع دماء اليمنيين وآدميتهم في جميع الأزمات والمشكلات التي واجهتهم مقارنة بإخوانهم في بلدان عربية أخرى تعرضوا لذات المشكلات، ولكنهم يجدون اهتماماً أفضل. حيث لم تقابل الكارثة الإنسانية في أبين بما تستحق من الاهتمام الذي يترتب عليه عمل يخفف ويعالج مشكلات المنكوبي.