عاودت قوات الحرس الجمهوري قصفها لمناطق أرحب شمال العاصمة صنعاء بمختلف الأسلحة والآليات الثقيلة ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين ظهر اليوم الجمعة. وقال مراسل الصحوة نت في صنعاء " إن قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في جبل "الصمع" ومنطقة "فريجه" وفي بني الحارث عاودت مساء أمس وفجر اليوم قصف مناطق متفرقة من مديرية أرحب وقراها الآهلة بالسكان بالمدفعية والكاتيوشا والدبابات، ما أدى إلى استشهاد المواطن "محمد حسين ناصر العبيدي" وإصابة آخرين. ليرتفع بذلك عدد ضحايا اعتداءات الحرس في أرحب إلى ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى خلال أسبوعين. وأكدت مصادر محلية أن "العبيدي" استشهد نتيجة سقوط قذيفة صاروخية على منزله في قرية "درب عبيد"، التي أمطرتها قوات الحرس في ألوية "61 بالصمع و62 بفريجه و63 ببني الحارث" منذ مساء الخميس وحتى ساعة كتابة الخبر بوابل من قذائف المدفعية والكاتويشا والدبابات إضافة إلى قرى (شعب، الأبوه، زندان، والجنادبه) في قصف وصف بالهستيري ما أدى إلى تضرر البيوت والمزارع والممتلكات، بما فيها منزل الشيخ والبرلماني "منصور الحنق". وتواصل قوات الحرس الجمهوري في الألوية المذكرة اعتداءاتها بحق قرى مديرية آرحب منذ مطلع مارس الماضي، بعد أن منعتها قبائل المنطقة من الانتقال إلى صنعاء للمشاركة في قمع الإعتصامات السلمية المطالبة بإسقاط النظام، وهو ما قامت به قبائل نهم والحيمة التي منعت تحرك ألوية الحرس من أماكنها للأسباب ذاتها، ولم تسلم هي الأخرى من اعتداءات تلك الأولوية وصفها المتقطع لقراها ومناطقها المختلفة. وكان "محمد يحيى حزام الدبا، و عبد الله عبد الله المراني" استشهدا الجمعة قبل الماضية جراء قصف الحرس الجمهوري لمناطق أرحب بالأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة.