تحرير معسكر خالد بن الوليد سيقطع خطوط الامداد عن المليشيا الانقلابية في عدة جبهات في ريف مدينة تعز الغربي وستسقط تلك الجبهات أمام ضربات الجيش الوطني وسيتم القضاء على أي تواجد لمليشيا المخلوع والحوثي غربي المدينة إلى الأبد. قال الخبير العسكري العقيد الدكتور/ مروان العسلي / إن استعادة وتحرير معسكر خالد بن الوليد من مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية له أهمية كبيرة في تغيير مسرح العمليات القتالية وتأمين كامل لخط الملاحة الدولي وباب المندب من الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع . وأكد في حديث ل " الصحوة نت " أن الجيش الوطني سيتمكن من قطع خطوط الأمداد عن المليشيات الحوثية في الريف الغربي لمدينة تعز وسيحقق انتصارات كبيرة خلال الأيام القليلة القادمة . ويعد معسكر خالد بن الوليد أهم وأكبر المعسكرات في المحافظات الشمالية ويوازي معسكر وقاعدة العند الواقعة في لحج جنوبي البلاد ويقع المعسكر بين تلال جبلية متوسطاً ثلاث بلدات ريفية هي الخوخة والوازعية والمخا، تتخذ منه مليشيا الحوثي والمخلوع مركز عمليات وإمداد لمواقعهم في مديريات غرب تعز وهجماتهم على خطوط الملاحة الدولي في باب المندب. وأشار العسلي إلى ان معسكر خالد بن الوليد سيمثل نقطة انطلاق مرحلة جديدة لتحرير مدينة الحديدة الاستراتيجية وساحل مدينة الخوخة . مؤكدا أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي سيتمكنان من إعادة تشغيل ميناء المخا وتحويله إلى مركز نشاط اقتصادي هام، لإمداد تعز وبقية المحافظات البلاد بالمواد الغذائية والطبية بديلاً عن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيات. وأوضح بأن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجأة في جبهات ريف تعز الغربي وستشهد انهيارات متسارعة للمليشيات الانقلابية أمام ضربات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنود بالتحالف العربي . تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي الأربعاء الماضي من استكمال تحرير معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي غربي مدينة تعز الذي كان تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، ونفذت عملية التفاف وتحرير كامل الجبال والمواقع المحيطة بمعسكر خالد في مديرية موزع، منها جبل النار وجبل نابطة ومنطقة الثوباني إضافة إلى تحرير منطقة الهاملي وقطع جسر الهاملي الذي يمر عن طريقه خط إمداد المليشيات الانقلابية.