دعا رئيس هيئة شورى الإصلاح بمحافظة حجة نائب الرئيس لسرعة الاستجابة لمطالب الثورة، والقيام بمهامه الدستورية المطالب بها، مؤكدا في السياق ذاته على ضرورة مساندته ودعمه من قبل الجميع. وشدد الأستاذ ناجي علي الخزاعي على أهمية مواصلة شباب الثورة مسيرتهم ونضالهم السلمي في الساحات حتى تتحقق مطالبهم. وأشار الخزاعي في رسالة موجهة إلى الأشقاء لاسيما السعودية إلى أن أمن الخليج مرتبط بأمن اليمن، وتحقيق هذا الأمن براية مرهون بدعم ومساندة ثورة الشعب اليمني وليس دعم النظام الساقط. وقال إن ومن حق الجار على جاره أن لا يتركه يعاني من نقص في الخدمات الأساسية وأن عليهم أن يقفوا ويساندوا الشعب اليمني للوصول جميعا إلى بر الأمان، كما دعا الدول الصديقة إلى دعم خيارات الشعب اليمني في اختيار حكامهم بإرادتهم. من جانبه أكد خطيب جمعة الإرادة الثورية الشيخ محمد الباشق أن الإرادة الثورية لأبناء اليمن استطاعت أن تثبت للعالم أنها لن تنكسر وأنها ماضية نحو تحقيق كامل للأهداف التي رسمتها. مضيفا "هذه إرادة الله قبل أن تكون إرادة الشعب وإرادة الشعوب من إرادة الله ولن تقبل هذه الثورة الوصاية من أحد وسوف تقاوم كل من يقف أمامها بالطرق السلمية حتى تصل بهذا الشعب إلى الرقي والتقدم والخير والعدل والمساواة. وأشار باشق إلى الإرادة الثورية جعلت ملايين اليمنيين يصمدون في الساحات على مدى أربعة أشهر مضت للمطالبة بإسقاط النظام البائد الذي رسم لليمن أسوأ الصور وظل الشعب يعاني من تسلطه وجبروته ظلمه لمدة ربع قرن ليعمق في الشعب الجوع والفقر والمرض والجهل. ودعا الباشق دول الخليج إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني حتى تتحقق مطالبه العادلة لا أن تقف إلى فرد مصيره الفناء، مطالبا إياهم إلى رفع الوصاية عن الشعب اليمني واحترام قرارات أبنائه. كما دعا الدول الصديقة إلى سرعة الغطاء عن كل من تبقى من فلول النظام حتى يتسنى للثوار تشكيل مجلسهم الانتقالي لقيادة البلد في المرحلة القادمة ، مؤكدا بأن الثورة لن تسقط عن دماء الشهداء التي أريقت في الشوارع على أيدي الأسرة الصالحية التي تحكمت في البلد وجعلته بمثابة غنيمة لهم مدة 33سنة . وطالب الباشق نائب رئيس الجمهورية إلى حسم موقفه بشأن الثورة وسرعة تشكيل مجلس انتقالي وترك الوعود (اليوم – غدا ) التي سئمها الشعب ، والوقوف إلى جانب الثورة والاعتراف بها. كما طالبه بتوفير الخدمات الضرورية التي اكتوى بناره المواطن كالمشتقات النفطية والمواد الغذائية والغاز وغيره مما يحتاجه المواطن اليمني ، ومحاسبة كل من تسبب في تلك الأزمة وإحالته للمسائلة القانونية وكشفه أمام الرأي العام ، كما طالبه بسرعة تحييد الإعلام الرسمي الذي ينفق عليه من أموال الدولة والذي سخر ( سيفا مسلطا على أبناء اليمن) والتشويه بهم وبثورتهم السلمية وتصوريها على أنها أزمة وليست ثورة وتوجيهه التوجيه السليم لغرس قيم المحبة والإخاء بين أبناء الشعب الواحد وتثقيف المجتمع بحقوقه . إلى ذلك خرج عشرات الآلاف في مسيرة جماهيرية حاشدة طالبت بسرعة تشكيل مجلس انتقالي وبدون تأجيل ذلك ورحيل ما تبقى من هذا النظام الفاسد. وهتف المشاركون في المسيرة للإرادة الثورية " جمعتنا إرادة ثورية ضد الأسرة الملكية " جمعتنا جمعة إرادة ضد الرئيس وأولاده". وطالب المشاركون في المسيرة عبد ربه منصور هادي عدم اللعب بمسألة الوقت وسرعة تشكيل مجلس انتقالي وإخراج البلد الفراغ الدستوري الذي تشهده حاليا والاعتراف بالثورة أو إعلان عجزه ، مؤكدين بان الثورة لن تكون عاجزة وستصعد احتجاجاتها حتى تحقق كامل مطالبها.