نعت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني الشيخ الفاضل محمد بن علي المؤيد الذي وافاه الأجل ظهر اليوم السبت في مكةالمكرمة إثر صراع مرير مع المرض. وعبر الإصلاح عن أحر تعازيه لأولاد وأسرة الفقيد برحيل أحد قياداته المخلصين الصابرين. واعتبر الإصلاح رحيل الفقيد في هذا الظرف الصعب الذي يمر بالبلد خسارة فادحة على الحزب والوطن عموماً. وقال الإصلاح في بيان النعي: "لقد كان الشيخ محمد بن علي المؤيد مناضلا جسورا ومصلحاً إجتماعياً وداعية خير وصاحب يد بيضاء ذاع صيته في هذا مجال العمل الخيري ولقد استحق لقب أبي الأيتام بأعماله الخيرية التي كانت تستهدف رعاية الأيتام والفقراء والمساكين". وأضاف الإصلاح "يعد مركز ومسجد المؤيد في منطقة الأصبحي -جنوب العاصمة صنعاء- اللذين أنشأهما المرحوم من أبرز المراكز لكفالة الأيتام والأسر الفقيرة اضافة الى سجل حافل في مجال العمل الخيري". وجاء في بيان النعي: لقد كان المرحوم متواضعا قريبا من كل الناس يغيث الملهوف ويقف إلى جوار الضعيف.. مضى الفقيد إلى ربه وقد عرفته اليمن، متسامحاً، لا يتردد عن فعل ما بوسعه لخدمة الناس، لا يفرق في ذلك بين من يعرف ومن لا يعرف، صداحاً بكلمة الحق مهما كان الثمن.
نص بيان النعي ينعي التجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني الشيخ الفاضل محمد بن علي المؤيد الذي وافاه الأجل ظهر اليوم السبت في مكةالمكرمة إثر صراع مرير مع المرض. وإذ يعزي الاصلاح أولاد وأسرة الفقيد برحيل أحد قياداته المخلصين الصابرين، فانه يعتبر ان رحيله في هذا الظرف الصعب الذي يمر بالبلد خسارة فادحة على الحزب والوطن عموماً، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد كان الشيخ محمد بن علي المؤيد مناضلا جسورا ومصلحاً إجتماعياً وداعية خير وصاحب يد بيضاء ذاع صيته في هذا مجال العمل الخيري ولقد استحق لقب أبي الأيتام بأعماله الخيرية التي كانت تستهدف رعاية الأيتام والفقراء والمساكين.
ويعد مركز ومسجد المؤيد في منطقة الأصبحي -جنوب العاصمة صنعاء- اللذين أنشأهما المرحوم من أبرز المراكز لكفالة الأيتام والأسر الفقيرة اضافة الى سجل حافل في مجال العمل الخيري.
لقد كان المرحوم متواضعا قريبا من كل الناس يغيث الملهوف ويقف إلى جوار الضعيف. مضى الفقيد إلى ربه وقد عرفته اليمن، متسامحاً، لا يتردد عن فعل ما بوسعه لخدمة الناس، لا يفرق في ذلك بين من يعرف ومن لا يعرف، صداحاً بكلمة الحق مهما كان الثمن. عزاؤنا في الفقيد أنه قد أمضى عمره مجاهداً صادقاً، ومربياً فاضلاً، ورجل خير ظل مخلصاً لوطنه وللفقراء حتى توفاه الله نسأل الله للفقيد المغفرة والرحمة ولأهله وتلاميذه الصبر والسلوان وأن يخلف على وطننا بخير. " إنا لله وإنا إليه راجعون " الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح السبت 12/اغسطس/2017