اتهم مدير الصحة في مديرية كشر بمحافظة حجة كلا من الوكيل المعين من الانقلابيين محمد القاضي وجهاز الأمن السياسي بعرقلة الاعمال الطبية بالمديرية التي تعاني كوارث صحية وفي مقدمتها الكوليرا، واصفا من اصدروا تلك التوجيهات ب"الايادي الآثمة"." وقال خالد الزعكري في منشور له على صفحته بالفيسبوك -رصده موقع الصحوة نت- إن القاضي والامن السياسي وجهوا بإيقاف خدمات عيادات "الايكو" المقدمة من منظمات دولية ، دون مبرر. وأضاف الزعكري بأن تلك التوجيهات غير المبررة من شأنها توقف الخدمات الطبية بمختلف مناطق المديرية وتحرم المواطنين من الاستفادة من اكثر من ستين صنف من الادوية، الى جانب خدمات التغذية والقطاعات الخاصة بتنقية المياه والتأثيث الطبي للمرافق الصحية. ودعا الزعكري كل الشرفاء بالمحافظة لإيقاف كل من يتلاعبون باحتياجات المواطنين او يقفون حجر عثرة امام رفع معاناة المواطنيين، خاصة وأن خدمات الايكو تستفيد منها الى جانب كشر مديريات " كحلان الشرف والشاهل والمفتاح وقارة. تجدر الإشارة الى ان هذه المديريات عانت كثيرا من تدني وغياب شبه كامل للخدمات الصحية طيلة العقود الماضية، ومع موجة وباء الكوليرا التي اجتاحت معظم مناطق المحافظة كان لها نصيب من تدخلات المنظمات الدولية الا ان قيادات الميليشيات تحاول إغراق سكان تلك المديريات في وحل الاوبئة والأمراض لمضاعفة معاناتهم في ظل اوضاع بالغة القسوة يعيشها السكان.