جدد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة تمسكه بالثوابت الوطنية التي اجتمع عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وعلى الشراكة السياسية لمختلف القوى تحت مظلة "الشرعية" بصفتها الحامل الأساس لبقاء الدولة وحراستها ، ومن خلال العمل السياسي الذي مارسه طوال 27 عاماً يؤكد مراراً وتكراراً وقوفه وأعضاءه ومنتسبيه إلى جانب جماهير الشعب وتطلعاتها. وقال إصلاح الأمانة في بيان له "إن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة وهو يعيش الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الاصلاح ليبارك لأعضائه ومنتسبيه ومناصري الحرية والعدالة بهذه المناسبة العظيمة مؤكدا أن العمل السياسي في البلاد هو الضمان الوحيد للاستقرار والأمن والتطور والتقدم، بعيدا عن الميليشيات الطائفية والعرقية والعائلية التي انقلبت على الدولة وعطلت أدواتها السياسية مستخدمة جشعها السلطوي في تدمير الوطن وتمزيق الشعب. وأضاف البيان "يؤسفنا ان تأتي هذه الذكرى والمئات من شباب الاصلاح وناشطيه وطالبي الحريه يقبعون في سجون الانقلابيين ظلما وعدوانا ، كما نتألم لما وصل به حال ابناء وساكني أمانه العاصمة من بؤس وفقر وتعرضهم لأمراض فتاكه لم يعرفوها خلال عقود من الزمن . وأكد إصلاح الأمانة سعيه للعمل وفق الهدف الخامس من اهدافه بترسيخ وتعميق مبدأ الديمقراطية الحقيقية ومارسها في العديد من المحطات معتبرا ذلك ضمانا للتداول السلمي للسلطة. وجاء في بيان إصلاح الأمانة "إن التجمع اليمني للإصلاح في أمانة العاصمة يجل ما قدمه شهداء الوطن في معركة استعادة الدولة ويؤكد على حق رعاية أسر هم وإكرامهم، كما يحيي المعتقلين في سجون المليشيات الانقلابية الذين يتعرضون لشتى أصناف العذاب داعياً المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤلياته في إطلاقهم وضمان حقوقهم الإنسانية . وأكد إصلاح الإمانة أن كل جرائم الانقلاب في حق الوطن والشعب لن تسقط بالتقادم وأن النصر للوطن والشعب وشرعيته وجيشه حتمي وقريب بإذن الله.