لقيت عائلة حسين محمد بوعيه - (52) عاما - حتفها اليوم عندما انقلبت السيارة التي كانت تقلهم إلى مأرب لحضور حفل زفاف هناك. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن أبو عيه ومعه (15) امرأة (زوجته وبناته وزوجات أولاده وبعض أخواته وبناتهن المتزوجات) كانوا في عداد الضحايا في حين كان معهم (10) أطفال أعمارهم بين الخمسة شهور والثماني سنوات قد توفوا عندما انحرفت السيارة في ملعا بمحافظة مأرب. ويعتبر هذا الحادث الأسوأ في الحوادث المرورية المتزايدة في اليمن. حيث أودى بحياة أكثر من 24 شخصاً من أسرة نقل جثثهم إلى مستشفيات مارب. وعزت المصادر أسباب الحادث إلى الحملة الكبيرة والانحدارات الحادة في الطريق الجبلي. وقد تم دفن 20 جثة عصر اليوم، ومن المقرر أن يتم استكمال دفن بقية الضحايا بعد صلاة المغرب. وقد وصف اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية رئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع المرور الحادث المروري الذي وقع صباح اليوم في نقيل ملعة بمديرية حريب محافظة مأرب, وأودى بحياة 24 شخصاً من أسرة واحدة وصفه بالمأساوي , مقدماً العزاء لأهالي الضحايا. وقال الزوعري لمركز الإعلام الأمني إن قيادة وزارة الداخلية وجهت إدارة المرور بالمحافظة بكشف ملابسات الحادث المروري المؤسف. معيداً إلى الأذهان الحادث المروري الذي وقع أمس على الطريق العام بمديرية موزع محافظة تعز وأودى بحياة مغترب يمني مع أفراد أسرته وعددهم 6 معظمهم من الأطفال. مطالباً أجهزة الإعلام في بلادنا بالتوقف عند هذه الحوادث المرورية المؤسفة وإعطائها التغطية الإعلامية المناسبة لإيصال تفاصيلها المأساوية إلى المجتمع , وبما يساعد على عدم تكرارها على الطرقات. مؤكداً على أهمية إفساح الإعلام الحكومي والأهلي والحزبي مساحة من اهتماماته للمشاكل المرورية في مجتمعنا, إسهاماً منه في التوعية المرورية لإيقاف نزيف الدم ,والموت المجاني على الطرقات. وأضاف قائلاً: إننا بحاجة لتوسيع حملات التوعية المرورية للسائقين والمواطنين وكافة أفراد وشرائح المجتمع, وذلك ليس في أسبوع المرور العربي فقط, وإنما على امتداد أيام العام, وهذه ليست مسؤولية جهاز المرور وحده, إنما مسؤولية المجتمع بأكمله, والإعلام بشكل خاص.