اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم في مديرية المظفر بتعز بين قوات الأمن المركزي ومسلحين أسفرت عن مقتل جندي وجرح ثلاثة مدنيين من المارة. وقال شهود عيان ل"الصحوة نت": إن المسحلين تمكنوا من إحراق طقمين عسكريين للأمن وأجبروا بقية القوات الأمنية على الفرار. وأفاد الشهود أنهم رأوا بعض الجنود من الأمن وهم يستقلون دراجات نارية فارين من رصاص المسلحين. وشهد شارع الستين الشمالي ومديرية التعزية قصفا عنيفا بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا من قبل معسكر الحرس الجمهوري بالجند ما أدى إلى إصابة معاذ عبدالنور عبدالباري وجمال محمد جسار وتضرر عدد من منازل المواطنين ونزوح العشرات من الأسر. وتشهد هذه المناطق لليوم الرابع على التوالي قصفا عنيفا وعشوائيا من قبل قوات الحرس الجمهوري بمعسكر الجند التي تحاول فرض طوق أمني لعزل ريف تعز عن المدينة في محاولة لمنع وصول المساندين للثورة اللذين تعهدوا بحماية المعتصمين في ساحة الحرية. وفشلت مساعي لتفعيل اتفاق التهدئة بتعز يقودها المحافظ حمود الصوفي وعدد من مشائخ المحافظة، بسبب خروقات الحرس الجمهوري والأمن المركزي المتكررة. ويطالب مشائخ تعز بإيقاف القصف العشوائي من قبل الحرس الجمهوري، ورحيل مدير الأمن عبدالله قيران الذي اتهموه بقتل وإحراق أبناء تعز، إضافة إلى اشتراطهم برحيل مراد العوبلي قائد الحرس وسحب النقاط الأمنية المستحدثة التابعة للحرس والتي انتشرت بكثافة على مداخل وأحياء المدينة مؤخرا