كشفت مصادر طبية عن سقوط ما لا يقل عن 11 شهيدا وإصابة ما لا يقل عن 200 آخرين في احتفالات أنصار صالح الليلة بأول ظهور تلفزيوني له منذ إصابته قبل أكثر من شهر. وقالت المصادر الطبية ل"الصحوة نت" إن الرصاص الحي الذي صبه أنصار بقايا النظام الليلة على رؤوس اليمنيين في العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية تسبب في استشهاد ستة مواطنين في صنعاء وثلاثة في إب، وشهيد واحد في كل من الحديدة وكعيدنة حجة، في حين أصيب العشرات في مختلف المحافظات، وتم احرق عدد من المحال التجارية المملوكة لقيادات معارضة. وفي إحصائية أولية حصلته الصحوة نت عليها، فإن ضحايا جريمة الرصاص المصبوب لأنصار صالح مساء اليوم 11 شهيدا ونحو 200 جريح، منها 6 شهداء وأكثر من 140 جريحا بينهم امرأة و4 أطفال في العاصمة صنعاء، و3 شهداء ونحو 20 جريحا في إب، وشهيد و20 جريحا في الحديدة، وآخر و3 جرحى في حجة و5 حالات إصابة في تعز ومثلها في عدن، وحالتين إصابة في ذمار. وأكدت مصادر محلية في الحديدة أن بلاطجة النظام أقدموا على إحراق عدد من المحال التجارية التابعة للنائب المعارض "عبد رحمن نشطان" في مدينة زبيد، كما اعتدوا على منازل عدد من المواطنين في مدينة الحديدة. وكانت بقايا أجهزة النظام قد تسببت في مقتل أكثر من 15 شخصاً وإصابة 213 آخرين بينهم 86 في حالة خطرة في مختلف المحافظات اليمنية في مسرحية مشابهه نفذتها في الثامن من يونيو الماضي، حينما احتفت في مختلف المحافظات والمديريات بخروج صالح من العناية المركزة.