استنكرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع مقتل قائد نقطة العسكرية بجحاف الرائد "لطف المظلوم" وجندي آخر وإصابة اثنين من المواطنين من قبل مسلحين مجهولين ظهر يوم أمس، واعتبر الحادثة عمل إجرامي جبان لا يقره شرع ولا دين. وطالب مشترك الضالع في بيان له الأجهزة الرسمية بتحمل كامل مسئولياتها في الكشف عن الجناة وتعقبهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل وفقا للقانون. واستهجن بيان المشترك – لدى أخبار اليوم نسخه منه – ما وصفه بالافتراءات والأكاذيب التي تقوم بها وسائل إعلام بقايا نظام صالح العائلي عقب الحادثة والتي اتهمت الحراك الجنوبي والمشترك بالوقوف وراء الحادثة. وقال البيان: إن وسائل الإعلام تلك وكما هي عادتها دأبت على حشر اسم المشترك في كل شيء يجري في البلد ويستهدف الأمن والاستقرار ، وبل تسارع عقب كل حادثة إجرامية من هذا القبيل في نشر إخبار كاذبة ورسائل ملفقة من شأنها الإساءة للمشترك عنوة ودون أدنى مسئولية. واستدرك البيان بالقول: ولكنه من حسن الطالع أن تلك الوسائل لم تعد ثقة الناس بها ولم يعد يصدقها أو يلتفت إليها أحد. ودعا المشترك ذلكم المصدر الذي نعت نفسه بالمحلي إثبات صحة تلك الاتهامات بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة ضد إخوتهم في القوات المسلحة وسرعة تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم بدلا من كيل الاتهامات للقوى السياسية الفاعلة والحية في الساحة التي قال أنها أكثر حرصا على استقرار واستتباب الأمن في المحافظة وغيرها من بلادنا الحبيبة من بعض الجهات التي لا يعدوا لديها الوطن سوى فيد ومصلحة آنية ينقضون عليها متى لاحت لهم الفرصة. وقال البيان إن موقف المشترك جلي وواضح من أعمال العنف والإرهاب خصوصا وهي أحزاب سياسية مدنية تنتهج النضال السلمي والعمل الديمقراطي سبيلا لتحقيق الأهداف التي تسعى لها وتنبذ العنف والفوضى بكل أشكاله وصوره ومن أي جهة كان ، داعيا جميع الأطراف في المحافظة إلى إسكات آلة القتل وعدم جعل الضالع ساحة للاقتتال وأعمال العنف والفوضى. وفيما ذكر البيان بما جرى من هستيريا إطلاق النار وإشعال سماء المحافظة بالرصاص من قبل أجهزة بقايا نظام صالح العائلي وما نجم عنها من ترويع وإفزاع للناس وإلحاق الضرر بهم في حفلة الابتهاج بظهور صالح ، أسف مشترك الضالع لما تعيشه المحافظة من حالة انفلات أمني وتدني في مستوى الخدمات الأساسية والوضع المعيشي للمواطنين في ظل انعدام المحروقات وصعوبة الحصول عليها. وكان ضابط وجندي قد لقيا مصرعهما وأصيب أربعة آخرين بينهم مدنيان في اشتباكات مسلحة بين طقم عسكري وكمين مسلح نصبه مسلحون تتهمهم السلطات بالإنتماء للحراك الجنوبي لأفراد نقطة عسكرية في جحاف ظهر يوم أمس السبت. وقالت مصادر محلية أن مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي نصبوا كمين مسلح بالقرب من قرية "ثلاعف" لأفراد طقم عسكري يقوده قائد النقطة العسكرية المتواجدة في المكان ما أدى إلى مقتل قائد النقطة الرائد" لطف المظلوم ( الشرعبي ) وجندي آخر يدعى "ابراهيم عبد الله الجودي" وإصابة مواطنين كانا على متن سيارة صالون تمر في الطريق أثناء تبادل إطلاق النيران بين المسلحين وأفراد الطقم العسكري . وفيما لم يتسنى لنا التأكد من هوية الجندي القتيل قالت المصادر أن بين المواطنين المصابين شخص يدعى رشيد أحمد حسن وهو بائع قات عائد من سوق الضالع هو شخص بجانبه.