أكد سياسيون أن لقاء قيادات حزب الإصلاح بولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد عكس حرص قيادة التحالف العربي على توحيد وتعزيز جهود القوى الوطنية الداعمة للشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، معتبرين اللقاء خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح تصب في صالح الجهود المبذولة لقطع الأذرع الإيرانية التي تحاول العبث باليمن والخليج العربي. وقال الكاتب والمحلل السياسي يسلم البابكري إن لقاء قيادة الاصلاح بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يشكل أهمية كبيرة في تمتين وتعزيز المشروع المقاوم للنفوذ الإيراني في اليمن وإزالة الشبهات والتوجس لدى البعض وتبديد المخاوف التي حاولت بعض وسائل الاعلام صناعتها خلال الفترة الماضية. وأشار إلى إن اللقاء يمثل نقطة مهمة وإيجابية فالمملكة والإمارات هما الدولتين الأكثر تأثيرا في التحالف العربي ورأس حربته والإصلاح يمثل أحد القوى السياسية المهمة المكونة للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي. وكانت العاصمة السعودية الرياض قد احتضنت مساء الأربعاء لقاءاً جمع ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد ورئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي الى جانب الامين العام للحزب عبدالوهاب الأنسي. وكان قد أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد بن عبدالله اليدومي أن اللقاء بوليي عهد المملكة والإمارات، كان مثمرا وإيجابيا وبناء ويؤكد اهتمام وحرص الأشقاء في السعودية والإمارات على أمن واستقرار اليمن. وأشار البابكري في حديث خاص للصحوة نت إلى أن اللقاء في مجمله يصب في دعم الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي لمواجهة المليشيا الانقلابية الإيرانية. من جهته أكد الدكتور عبدالحكيم اليافعي أستاذ في جامعة عدن أن اللقاء سيزيل كثيرا من اللبس والغبش وسوء الفهم الذي كان لدى بعض دول التحالف عن حزب الإصلاح أحد القوى الداعمة للشرعية واهم مكون في معركة التحرر الوطني وتخليص اليمن من براثن ملالي طهران. وأشار إلى أن الاصلاح كان وسيظل على موقفه الداعم للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي في مواجهة المليشيا الانقلابية الإيرانية واعادة الأمن والاستقرار لليمن الاتحادي. وقال اليافعي في حديث خاص ل " الصحوة نت " إن أمن اليمن ووحدته واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية عموماً وسيقف بقوة ضد كل من يحاول العبث به وسيعمل مع كل القوى الوطنية المنضوية تحت مظلة الشرعية ما من شانه اعادة الأمن والاستقرار لليمن والقضاء على المليشيا الانقلابية الإيرانية .