سلمت السلطة المحلية وقيادات الجيش الوطني بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب، اليوم الخميس، 27 طفلا من المجندين الذي تم أسرهم من جبهات القتال في صفوف مليشيا الحوثي. وفي كلمة له أكد وكيل محافظة مارب / علي الفاطمي / علي أن السلطة المحلية والمنظمات الحقوقية سنعمل لعدم انتهاك الحقوق والحريات في اليمن وعودة الشرعية. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها السلطة المحلية مع الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)فريق اقليم مأرب ومنظمة شاهد للحقوق والحريات والتنمية تم تسليم الأطفال الى أسرهم. وقال الفاطمي إن هذه الدفعة هي الثالثة من الأطفال الذين تعيدهم السلطة المحلية وقيادة الجيش إلى أسرهم، محملا أولياء الامور مسؤولية حماية ابنائهم وعدم الزج بهم في معارك المليشيات من جهته أشار رئيس مكتب هود اقليم سبأ، سليم علاى، إلى دور الحكومة في التزامها بالقوانين الدولية بشأن الطفولة والتي تجرم مثل هذه الممارسات التي تقوم بها مليشيا الحوثي وتزج بالأطفال إلى المعارك. وقال "علاو" إن الحكومة تقوم بهذا العمل الانساني وتساهم في إعادة الأطفال إلى مدارسهم وأسرهم. يشار إلى أن الأطفال الأسرى تم أسرهم في جبهة ميدي وحرض في المنطقة الخامسة وتم تسلمهم من الجانب السعودي الأسبوع الماضي. ووفقا لتقارير حقوقية فإن نحو 1665 طفلاً في صفوف المليشيا قتلوا في المعارك وأن معظم الأطفال أخذوا بشكل إجباري وبدون علم أسرهم.