أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الخميس، على مبدأ مواجهة الانقلاب ومحاربة الإرهاب باعتبارهما المعضلتان اللتان يعاني منهما الشعب اليمني وتحقق الشرعية انتصارات كبيرة ضدهما، مثمناً دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية ودعمهم المستمر لليمن. وجدد نائب الرئيس التأكيد على أن طريق السلام ينطلق من تخلي الميليشيات عن السلاح والتزامها بالمرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وأشار إلى حرص الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على تحقيق السلام الدائم المستند لهذه المرجعيات والذي يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية القوية دولة النظام والقانون، موضحا بأن ميليشيا الحوثي أداة بيد إيران لتهديد المنطقة واستهداف الملاحة الدولية وإقلاق الأمن والسلم الدوليين. جاء ذلك خلال لقاءه السفير الكندي لدى اليمن. واستعرض لقاء نائب الرئيس والسفير الكندي، مختلف القضايا على الساحة الوطنية ومن ضمنها استمرار الحوثيين بارتكاب المجازر ضد أبناء الشعب وإطلاق الصواريخ الباليستية على الأشقاء في المملكة العربية السعودية واستهداف ناقلات النفط وتهديد خطوط الملاحة الدولية. من جانبه أكد السفير دعم بلاده للحكومة الشرعية والشعب اليمن وأملهم أن يحل السلام وتنتهي مأساة اليمنيين.