أستشهد ثلاثة مواطنين وجرح ثلاثة آخرين على الأقل في قصف مدفعي وصاروخي فجر اليوم على قرى أرحب شمال العاصمة صنعاء. وقال مراسل الصحوة نت كمال السلامي إن معسكرات الحرس الجمهوري في جبل الصمع وخشم البكرة والجميمه في بني حشيش أمطرت قرى أرحب فجر اليوم الأربعاء بوابل من قذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح ثلاثة على الأقل إصابة أحدهم خطيرة جراء سقوط قذيفة على سيارته.
وقال الزميل السلامي إن قرى أرحب تتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل فلول الحرس العائلي منذ قرابة ثلاثة أشهر ، وأن قوات الحرس تستهدف كل مقومات الحياة بالضرب ، وتفرض حصارا خانقا على المواطنين والنازحين.
مشيرا إلى أن المواطنين لايستطيعون التحرك داخل القرى بسبب الضرب العشوائي المتواصل ، ولايستطيعون جلب إحتياجا تهم من مياه الشرب والمؤن الغذائية.
ولفت إلى معاناة يعيشها النازحون من النساء والأطفال في كهوف الجبال وبعض القرى بسبب الحصار الذي تفرضه فلول الحرس، وان هناك مخاوف من حدوث مجاعة في المنطقة.
إلى ذلك أعلن مناصري الثورة من مشائخ قبيلة بكيل وقوفهم الكامل مع قبيلة أرحب بكل ما تملكه من أجل الدفاع عن العرض والشرف ونصرة لداعي الإخوة.
وحذر مؤتمر قبائل بكيل العام وهو أكبر تكتل قبلي يقوده الشيخ أمين العكيمي، من يمسكون بآلة الحرب وترسانتها العسكرية وكل القيادات العسكرية من جر البلاد إلى حرب داخلية، عبر فرض القوة العسكرية على كل ثوار اليمن تحت أي مسمى.
واعتبر بيان لمؤتمر القبائل القصف المدفعي والصاروخي الذي يطال قبيلة أرحب سابقة في تاريخ القبيلة وتاريخ الدولة على حد سواء، وقال إن النظام يستغل وجود القوة العسكرية في يد أسرة صالح التي أصبحت تتحرك في هذا البلد على أساس أنه ملك شخصي أو مزرعة خاصة.
كما وجه مؤتمر قبائل بكيل العام دعوة لكل قيادات الحرس في كل أرجاء اليمن إلى التبرؤ من سياسات أبناء صالح الذين أوغلوا في استحلال دماء أهل اليمن -حسب تعبير البيان، مؤكداً أنه في حالة شن أي حروب على أبناء اليمن، فإن رجال قبائل بكيل سيكون لها موقفها الحاسم في كل موقع وجبهة ولن يسمحوا لبقايا النظام بإذلال رجال اليمن.