أكد مصدر محلي ل " الصحوة نت " أن الشيخ علي القطراني أحد مشائخ قبيلة نهم أستشهد عصر اليوم الأربعاء ، وأصيبت زوجته وبعض أطفاله بجروح خطيرة في قصف أستهدف سيارته أثناء مرورها بالقرب من معسكرات الحرس الجمهوري بأرحب شمال العاصمة صنعاء. وقال المصدر إن قوات الحرس الجمهوري استهدفت سيارة الشيخ القطراني ، أثناء ماكان يحاول إسعاف ابنته ذو ال 8 أعوام إلى أحد المستشفيات القريبة من العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن قذيفة سقطت على السيارة أثناء مرورها من الطريق الإسفلتي المار من تحت جبل الصمع ، حيث تتمركز قوات الحرس العائلي ، ما تسبب في حرق السيارة واستشهاد القطراني على الفور، وجرح بقية أفراد العائلة حالة أحدهم حرجه.
إلى ذلك لايزال الشيخ صالح هارون مختطفا منذ يومين من قبل قوات الحرس التي اختطفته من أحد النقاط المستحدثه في منطقة الرحبة ، وتطالب قبائل بني الحارث سرعة الإفراج عنه ، محذرة من المساس به. وحملت أولاد صالح شخصيا وقادة معسكرات الحرس في أرحب وبني الحارث مسئولية حياته وما قد يتعرض له.
وكان ثلاثة مواطنين استشهدوا فجر اليوم الأربعاء وجرح ثلاثة آخرين على الأقل في قصف مدفعي وصاروخي على قرى أرحب شمال العاصمة صنعاء.
وقال مراسل الصحوة نت كمال السلامي إن معسكرات الحرس الجمهوري في جبل الصمع وخشم البكرة والجميمه في بني حشيش أمطرت قرى أرحب فجر اليوم الأربعاء بوابل من قذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح ثلاثة على الأقل إصابة أحدهم خطيرة جراء سقوط قذيفة على سيارته.
وقال الزميل السلامي إن قرى أرحب تتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل فلول الحرس العائلي منذ قرابة ثلاثة أشهر ، وأن قوات الحرس تستهدف كل مقومات الحياة بالضرب ، وتفرض حصارا خانقا على المواطنين والنازحين.
مشيرا إلى أن المواطنين لايستطيعون التحرك داخل القرى بسبب الضرب العشوائي المتواصل ، ولايستطيعون إسعاف مرضاهم أوجلب احتياجاتهم من مياه الشرب والمؤن الغذائية.
ولفت إلى معاناة يعيشها النازحون من النساء والأطفال في كهوف الجبال وبعض القرى بسبب الحصار الذي تفرضه فلول الحرس، وان هناك مخاوف من حدوث مجاعة في المنطقة.