ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عقب لقاء مسئولين أمريكيين بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح في المملكة العربية السعودية أن اليمن "يمكن أن يمضي قدما بدونه ". جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في واشنطن، أضاف فيه إن "موقفنا سواء سيبقى صالح في المملكة العربية السعودية أم لا هو أن الوقت يضيع من حيث اغتنام الفرصة بالموافقة على اتفاق مجلس التعاون الخليجي والمضي قدما في عملية الانتقال للسلطة وما نعمل عليه الآن من خلال سفارتنا وسفيرنا هو محاولة تحريك العملية إلى الأمام بدلا من الانتظار".
وفيما يتعلق بالمحادثات الأخيرة بين صالح الذي يقضي حاليا فترة نقاهة بعد علاجه من آثار محاولة اغتيال في يونيو الماضي ومسئولين أمريكيين، قال تونر" لقد دعونا إلى انتقال سلمي ومنظم للسلطة على الفور.. ونعتقد أن ذلك سيصب في مصلحة الشعب اليمني ".
وأكد في هذا السياق أن "ذلك لا يمكن أن ينتظر حتى يتم اتخاذ قرار بشأن مستقبل الرئيس صالح حيث يوجد نائب للرئيس وهو ما يتطلب سرعة التحرك نحو هذا الانتقال على الفور".
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين حول تفاصيل المحادثات التي جرت مع الرئيس صالح رفض تونر الخوض في تلك التفاصيل مكتفيا بالقول "في النهاية على الرئيس صالح أن يتخذ قرارا ويعلنه سواء عبر الحكومة اليمنية أو من تلقاء نفسه".