تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن موجة من الغلاء وارتفاع الأسعار التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا تزامناً مع قدوم عيد الفطر المبارك لتصبح قضية تؤرق المواطن العدني في ضل استمرار الظروف المادية والمعيشية الصعبة التي فرضتها تداعيات الحرب على المواطن اليمني. باتت قضية ارتفاع أسعار الملابس كابوساً يؤرق المواطن البسيط ويفسد عليه فرحته بالعيد الذي يحل بعد أيام على الأمتين العربية والإسلامية في الوقت الذي يقبل فيه المواطنون من مختلف شرائح وفئات المجتمع على شراء الملابس استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك الذي صار يطرق الأبواب. وتشهد اسواق محافظة عدن هذه الأيام مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك ازدحاما كبيرا من الأسر التي بدأت تتوافد لشراء متطلبات واحتياجات العيد أبرزها الملابس والحلويات والتي تشهد اسعارها هذا العام ارتفاعا كبيرا جعل الكثير من الاسر تعود الى منازلها دون ان تشتري قطعه واحده بسبب الغلاء. يقول سكان محليون بمدينة عدن إن الوضع الذي تعيشه العاصمة عدن جرى ارتفاع لأسعار الملابس وتفاقمها ناتج عن عبث وجشع تجار المبيعات في افتعال أزمة خانقة ورفع اسعار الملابس التي ضربت المواطن وتسببت في اعاقة افراحه وسعادته للمناسبة الدينية العظيمة. وشكا المواطنون في تصريحات خاصة ل"الصحوة نت" من أزمة ارتفاع أسعار ملابس العيد بشكل كبير يتفق معها الجشع التجاري تماما" وموت الضمير ولهث اصحاب محلات الملابس وكل ما يتعلق بأنواع واشكال كسوة العيد على المواطن عموما دون استثناء. وذكر السكان أن استمرار أزمة ارتفاع أسعار الملابس تسببت في وقوع معانات للمواطن العدني في ضل غياب الضمير الإنساني لدى التجار وغياب دور الرقابة .
وتعتبر ظاهرة ارتفاع الأسعار التي ظهرت مؤخرا واحدة من الظواهر التي تؤرق سكان المدينة الى جانب مشكلة الغياب التام للأمن والكهرباء وارتفاع اسعار المشتقات النفطية ونتشار الجرائم والاغتيالات والإخفاءات القسرية.