في وضع تعيشه العاصمة الجنوبية عدن للأوضاع الامنية وتفاقمها ،لم تخلا عدن بأرجائها وتستخلص من عبث وجشع تجار المبيعات وخصوصا في افتعال ازمة خانقة لارتفاع اسعار الملابس التي ضربت المواطن وتسببت في اعاقة أفراحه وسعادته للمناسبة الدينية العظيمة واستقباله لعيد الفطر المبارك . هذه الازمة يتفق معها الجشع التجاري تماما" وموت الضمير ولهث اصحاب محلات الملابس وكل ما يتعلق بأنواع واشكال كسوة العيد على المواطن عموما دون استثناء.
يتحدث البعض عن وجود فارق بين اسعار المحافظات الأخرى وسعر خيالي سياحي يحدث في عدن هناك اسباب وراء افتعال هده الازمة والضربة الموجعة التي يتلاقها المواطن من تجار الملابس الذين ذهبت ضمائرهم وتجلط غليان الانسانية دون تقدير واحترام ورأفة تجاه حالة المواطن وإعطائه بحقه الذي كلفت نفسه في الاخذ بستر اطفاله وكسوتهم اسوة ببعض الاسرة التي قد تحاول تنجو من جلد التجار المستهدف للمواطن.
فكل ما يحصل من معاناة للمواطن في عدن جرئ ارتفاع جنوني لأسعار الملابس يندرج ضمن مخطط سياسي بل استهداف لسكان عدن كما هو الحال للجانب الامني في ضل اختلاف بين ابين وحضرموت ولحج من تحسن للأوضاع الامنية باستثناء عدن فقط .
فهو عقاب يمارس ضد عدن بمختلف نواحي حياة المعيشة فالحكومة الشرعية هي المتورط في ما يحدث للمواطن،
وللتوضيح ان ما تعانيه عدن من غياب تام للامن ،وانطفاءات متكررة لم تعالج لخدمة الكهرباء، وارتفاع سعر المشتقات النفطية حيث وصلت سعر الدبة البترول ال 20 لتر " الى 6700 ،،ريال ،بعد البحث بعنا لإيجاده بهذا السعر بينما يتواجد بشكل كبير في السوق السوداء .
لا جزاف ولا شكوك حول هذا " وكما اشرنا سابقا ان الشرعية الدائرة التي تدور على ما يعانيه سكان عدن اضافة لمعاناة اخرى في المحافظات المحررة التي تدعي فيها الشرعية تحت سيطرتها.