سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة 5 بينهم إمرأة في اعتداءات قوات الحرس والأمن العائلي على المواطنين بتعز أنباء عن تعزيزات عسكرية داخل المدينة،وقيران والعوبلي يرفضان التوقيع على التهدئة
أصيب 4 متظاهرين في تعز مساء اليوم الخميس برصاص قوات الحرس والأمن العائلي،فيما أصيبت إمراءة بشظايا قذيفة قرب المطار القديم ،جراء القصف العشوائي المتواصل على المدينة من قبل قوات الحرس والأمن. وقال مراسل الصحوة نت إن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري أطلقت النيران بشكل عشوائي،أثناء اعتراض قبليين موالين للثورة على نقطة تفتيش نصبتها قوات الأمن والحرس وسط شارع جمال، بصورة مخالفة لإتفاق التهدئة الذي قضى بسحب قوات الحرس والأمن من داخل المدينة وإنهاء المظاهر المسلحة. وأسفر اعتداء قوات صالح على المواطنين والقبائل المساندة للثورة عن سقوط أربعة جرحى.
وقال شهود عيان ل " الصحوة نت " أن الأمن المركزي حول مكتب التربية والتعليم بشارع جمال إلى ثكنة عسكرية، يأتي هذا في وقت تحدثت مصادر عن رفض مدير الأمن بالمحافظة عبدالله قيران وقائد قوات الحرس التوقيع على اتفاق التهدئة بذريعة أنهما يمثلان جهات أمنية وتنفيذية وأن الاتفاق يجب أن يوقع من قبل السلطة المحلية وممثلي أحزاب المعارضة ووجهاء تعز.. وجاء هذا الرفض بعد أن كان من المقرر أن يوقع قيران والعوبلي على الاتفاق، بعد أن وقع ممثلو أحزاب المشترك وممثلون عن المسلحين المؤيدين للثورة وعن وجهاء المحافظة.
ونقلت "أخبار اليوم" عن مصادر قولها أن عزيزات عسكرية وصلت إلى شارع الستين وجوار مستشفى الثورة تمثلت في "6" دبابات و "9" أطقم عسكرية و "5" ناقلات جند في وقت يفترض أن تبدأ عملية انسحاب قوات الحرس من المواقع التي تتواجد فيها بناءا على إتفاق التهدئة . واعتبرت المصادر هذه التعزيزات أول عملية خرق لاتفاق التهدئة وترجمة فعلية لرفض قيران والعوبلي التوقيع على الاتفاق. .
وكانت تعثرت مساعي التهدئة في تعز عدة مرات بسبب خروقات العوبلي وقيران. وكانت مسيرة حاشدة خرجت مساء اليوم في مدينة تعز عقب صلاة التراويح طالبت بسرعة تشكيل المجلس الوطني، وبرحيل ومحاكمة بقايا النظام،ونددت بأعمال القتل والإرهاب التي تمارسها قوات العائلة بحق المواطنين في أرحب .