أكد أمين عام الإصلاح بمحافظة حجة محمد عبدالله هطيف أن الثورة السلمية انتصرت وحققت جزء كبير من أهدافها، وأنها ماضية لتحقيق ما تبقى من الأهداف التي رسمتها. وقال هطيف خلال اختتام منسقية الثورة بحجة الأنشطة الرمضانية،إن من يظن أن الثورة ستتراجع للخلف أو تتخلى عن استكمال أهدافها في إسقاط بقايا النظام العائلي، وتحقيق الحرية والعدالة والمساواة لأبناء اليمن فهو مخطئ وواهم.
وأشار إلى انه لم يتبقى أمام الثورة إلا بعض من أفراد العائلة التي تستقوي بالسلاح وتعبث بالمال العام وتبدد ثروات البلاد وتستبيح دماء اليمنيين في أرحب ونهم وبني مطر والحيمتين وتعز، ضانة بذلك أنها ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء أو تمنع استكمال الحسم الثوري، الذي يتبلور اليوم في الساحات وتحت قيادة المجلس الوطني لقوى الثورة. واعتبر هطيف تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة نقطة فاصلة وتحول عظيم لاستكمال نجاح الثورة.
ودعا أمين إصلاح حجة بقايا نظام صالح للاتعاظ بما حصل في ليبيا وغيرها من الشعوب التي انتصرت فيها الثورة بفعل الثوار الذين خرجوا على الظلم والطغيان والاستبداد من قبل حكامهم ، مؤكدا بان الشعب اليمني شعب عريق وليس أقل شأنا من الشعب الليبي أو المصري أو التونسي في توقه للحرية والعدالة، وسيكون في مقدمة الشعوب الحرة والأبية بنضاله السلمي وبجهود ابنائة المخلصين والشرفاء.
إلى ذلك كرمت المنسقية العليا للثورة بالمحافظة الفائزين في البطولة الرياضية والأنشطة الثقافية والبرامجية ومسابقة القران الكريم التي أقيمت طوال أيام الشهر الكريم .
وفي الحفل الفني والخطابي الذي أقيم بساحة الحرية بحجة،أكد رئيس منسقية الثورة بالمحافظة يحي يحي القفيلي أن تنوع الأنشطة الرياضية الثقافية القرآنية الرمضانية التي نظمتها المنسقية أظهرت الكثير من الإبداعات من شباب الثورة إلى جانب المئات من أبناء مدينة حجة الذين أثبتوا لبقايا النظام بالمدينة أن لا وصي عليهم وأنهم أحرار ولن تستطيع أي قوة أن تقف أمامهم.
وأشاد القفيلي بالمهارات والإبداعات المتميزة التي أظهرها المشاركون في الأنشطة الرمضانية المتنوعة.
واعتبر عضو اللجنة الوطنية بالمحافظة عادل راجح شلي أن إقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة وتهيئة الأجواء للمنافسة دليل كبير على الروح التي تتعامل بها الثورة مع كافة الشرائح في المجتمع وعلى أن تلك الأنشطة والفعاليات ستجد متنفسا واسعا بعد الثورة وستخرج من الضيق إلى السعة وستعمل الثورة على خلق روح المنافسة لدى الشباب .
وأشار شلي إلى أن الأنشطة التي أقامتها المنسقية بالمحافظة ورغم قلة الإمكانات إلا أنها تميزت في الكثير من الجوانب ووجد الكثير من أبناء مدينة حجة وشبابها الأبطال متنفسا جميلا ومحضنا لإبداعاتهم وقدراتهم.
وكانت قدمت الفرق المتنافسة عروضا مميزة من ألعاب التكواندو، بعدها قامت المنسقية بتوزيع الجوائز على الفرق المتنافسة والفائزة في لعبة التكواندوا – والشطرنج – وكرة الطائرة وكرة القدم .