يستعد ملايين اليمنيين غداً لإحياء جمعة " التصعيد الثوري" في17 محافظة يمنية، استجابةً لدعوة شباب الثورة. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية أبناء الشعب اليمني العظيم ، إلى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في جمعة التصعيد الثوري ، مؤكدة على الاستمرار في نهج التصعيد الثوري السلمي حتى إسقاط بقايا رموز وأركان النظام العائلي، ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب. وكان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، أعلن في 25/8/2011 عن تصعيد النشاط الثوري السلمي داخل الساحات وتوسيع قاعدته عبر نشر الثورة من الساحات إلى كافة أنحاء البلاد. وأكد المجلس الوطني على التمسك بنهج النضال الثوري السلمي لاستكمال عملية التغيير وإسقاط النظام العائلي الفاسد. وكان لتوحيد مكونات الثورة تحت قيادة واحدة، أثرا إيجابيا مباشرا أنعكس على ساحات الثورة،حيث استعادت زخمها وحيويتها،وشهدت ميادين وساحات التغيير والحرية حشودا مليونية كتلك التي كانت في بداية الثورة أثناء بلوغها الذرة، واعتبر مراقبون الحشود المليونية التي حضرت ساحات الثورة يوم العيد، حيث بلغت نحو ستة ملايين ثائر وثائرة،تصعيدا جديدا لإسقاط بقايا النظام العائلي ورسالة للخارج بأن الشعب اليمني حسم أمره ولن يقبل بإجهاض ثورته وتراجعها للخلف مهما كانت التضحيات.