دعا مجلس الأمن الدولي عقب جلسة استثنائية بشأن اليمن، دعا إلى تنفيذ جميع قراراته وفي مقدمتها القرار رقم 2216. وعبر عن أسفه لعدم حضور وفد الحوثيين الى جنيف وذلك رغم جهود الأممالمتحدة ودول أخرى، مرحباً بوفد الحكومة وحضوره إلى جنيف. المجلس أكد دعمه لاستمرار جهود المبعوث الأممي من أجل بناء الثقة بين الأطراف. وقال المجلس إن الحل السياسي هو الوحيد الذي يمكنه إنهاء الصراع و التخفيف من المعاناة الإنسانية. المجلس حث جميع الأطراف دعم العملية التي يقودها المبعوث فيما يتعلق بإجراءات بناء الثقة و الانخراط في أي مشاورات في المستقبل بنية حسنة و انتهاز الفرصة لخفض التوتر. وطالب المجلس المبعوث الأممي اطلاعه عن كثب بالتطورات بما يمكنه من اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم التسوية السياسية. وجدد المجلس التأكيد على التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه. وكان قد طالب المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" مجلس الأمن الدولي دعمه لإعادة استئناف مشاورات السلام اليمنية، وذلك عقب اخفاقه بإقناع مليشيا الحوثي بالحضور لمشاورات جنيف. وفي ذات السياق.. أعرب مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة احمد عوض بن مبارك , عن أسفه أن يتم استخدام توصيف غير دقيق وعبارات فضفاضة لتبرير سلوك مليشيات الحوثي الانقلابية وفرض شروط مسبقة لعرقلة مشاركتهم في كل جولة من جولات السلام.