احتفاءً بالوحدة الوطنية في ذكرها العشرين أقامت دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة أمسية شعرية بعنوان "الشعر في موكب النضال السلمي" أحياها الشاعر الكبير مفضل إسماعيل غالب الأباره عضو مجلس النواب والشاعران الشعبيان مجلي القبيسي ومجيب الرحمن غنيم الخولاني بقاعة الشهيد عبده محمد المخلافي أمس الجمعة. وقال الدكتور محمد العديل رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالأمانة في كلمته له بهذه المناسبة :إن التجمع اليمني للإصلاح يحتفل مع سائر أبناء اليمن بالذكرى العشرين للوحدة اليمنية المباركة كونها "دين" وخيار لا يمكن المساومة علية .مشيراً إلى التزام الإصلاح ببرنامج النضال السلمي في مواجهة الفساد العدو الأول للوحدة. وأكد العديل بان الشعر أصبح في زمننا المعاصر السلاح الأقوى والأمضى لدى حركة الإصلاح والتجديد في مواجهة الظلم والاستبداد والفساد بكل صورة وأشكاله. وقال "شعراؤنا اليوم هم أحفاد الزبيري وحالة امتداد وتواصل لحركة الإصلاح والتغيير اليمنية ,فهم عنوان شرف للنضال السلمي جعلوا من كلماتهم سلاحاً فتاكاً يجابه الفساد المستشري في كل تفاصيل حياتنا اليمانية. وشدد رئيس دائرة الإعلام والثقافة على أهمية الشعر ومكانته ودورة في الإيضاح والبيان والتوعية والتثقيف في كل ما يعتمل في المجتمع من قضايا الظلم والاستبداد وغيرها من القضايا السلبية التي عانتها وتعاني منها الأمة. وأكد العديل: بان هذه الأمسية الشعرية تعد إسهاماً ثقافياً مهماً في إطار برنامج النضال السلمي , فالشعر والشاعر هما الطرف الأكثر أهمية في المعادلة (الإعلامية والثقافية) للصراع الدائر بين الحق والباطل .