قال عدد من المصلين بجامع البر وسط مدينة إب، إن خطيب حوثي استقدمته المليشيا ، ألقى خطبة تحريضية بشكل أثار استياء المصلين الذين طالبوا النأي بالمساجد والخطاب الديني عن تبعات الأحداث التي تشهدها البلاد. واستقدمت مليشيا الحوثي الإنقلابية خطيبا لأحد جوامع مدينة إب في ظل استغلال المليشيا لمنابر الجمعة ومساجد المحافظة بما يخدم توجهاتها وأفكارها وخطابها الإعلامي. وأضاف المصلون بأن الخطيب الحوثي مارس اللعن في أكثر من مناسبة خلال خطبة الجمعة وذلك في سياق دعواته للتحشيد ومحاربة الشرعية المسنودة من التحالف العربي. وبحسب المصلين فإن الخطب قال "يلعن أبوه من عاش" ويلعن أبو من جلس" بعد أن أستعرض خطاب تحريضي ضد الشرعية والتحالف ودعا لقتالهم ، وكان اللعن في إشارة لمن لم يذهب للقتال في الجبهات مع المليشيا. وتمارس المليشيا إستغلال غير مسبوق للمساجد في محافظة إب وقامت بتغيير عدد من الخطباء واختطفت آخرين ومارست إرهاب غير مسبوق على بقية الخطباء والذين لجأ الكثير منهم لتناول مواضيع لا تمت للواقع هروبا من التبعات المترتبة على ذلك.