سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعدي: اجتماعات المؤتمر نوعاً من أساليب الخديعة، وتدشين التصعيد الثوري ضرورة اعتبر اتهامات الداخلية للإصلاح محاولة مكشوفة للتنصل عن جرائم بقايا النظام ضد الشعب اليمني..
أكد الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح الدكتور محمد السعدي أن التصعيد الثوري الذي دشنته قوى الثورة مطلع الأسبوع الجاري هو "ضرورة في هذه اللحظة وبعد الفترة الطويلة من المراوغة والخداع التي يمارسها بقايا نظام علي عبدالله صالح". وقال الدكتور السعدي في تصريحات ل"إسلام أون لاين":"هناك أضرار فادحة من بقاء هذا الوقت دون حل، وهو ما أدى إلى حالة جمود وتدهور في الأوضاع ويمنح مزيداً من الفرصة لمن يتبنون الخيار العسكري والعنف من بقايا النظام العائلي للإستعداد والتجهيز لتنفيذ خيارهم العسكري". كما اعتبر السعدي اجتماعات الحزب الحاكم الجارية حاليا "نوع من الاستهلاك للوقت وأساليب الخديعة الدائمة التي يمارسها صالح"، ولا سيما أن "ما يقدمه من وعود يقوم هو بنقضها بنفسه". مؤكدا بأنه وفي ظل استمرار ذلك، ليس هناك أي حل سياسي". وبين أن خيار الحل السياسي أنهاه صالح منذ رفض التوقيع على المبادرة الخليجية، وأن المعارضة وجدت أن لديه خياراً آخر للحل عرفته مؤخراً، هو الحل العسكري والعنف. وأكد أن المعارضة وقوى الثورة اليمنية عموماً كانوا قد وافقوا على الحل السياسي لإخراج البلد من مأزقها على أساس تحقيق المطلب الأساسي للثوار المتمثل بتنحي صالح عن السلطة. وبشأن الإتهامات التي وجهتها الداخلية للإصلاح بالعمل على تصعيد الأجواء والدفع نحو مواجهة عسكرية، قال السعدي إن ذلك ليس سوى نوع من تشتيت الاهتمام نحو قضايا مختلقة ومحاولة مكشوفة للتنصل من قبل بقايا نظام صالح عن مسئولية ما يرتكبوه من جرائم قتل وتدمير وعقاب جماعي ضد أبناء الشعب اليمني. وأضاف: "هم يبحثون عن معارك جانبية ليشغلوا الداخل والخارج بها هروباً من الرضوخ لإرادة الشعب الذي اختطفوا سلطته".