قال نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، إن إسهام الأشقاء والأصدقاء ومساعدتهم في بناء الجيش اليمني سيحقق الأمن والاستقرار لليمن وسيرفد الجهود الإقليمية والدولية في حماية الممرات المائية والمشاركة في الأمن والسلم الدوليين وسيحد من المخاطر الأمنية التي تقف وراءها جماعات العنف والإرهاب". وثمن نائب الرئيس خلال لقاءه قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول جوزيف فوتيل في العاصمة البحرينية المنامة، ثمن دعم الأصدقاء الأمريكان ومواقفهم المساندة للشرعية بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي، منوهاً بمتانة العلاقة بين البلدين. ووفقا لوكالة سبأ، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات العسكرية والأمنية وسبل تعزيز التعاون العسكري والجهود المبذولة في بناء قدرات الجيش اليمني وجهود محاربة الإرهاب. وأشار نائب الرئيس إلى الجهود التي يبذلها الفريق الأمني المنبثق عن أصدقاء اليمن والنجاحات التي حققها في رسم الخطط وتنفيذها والتدريب والتأهيل للكوادر العسكرية اليمنية في ثلاثة مجالات هامة تتمثل في حرس الحدود وخفر السواحل والقوات الخاصة لمحاربة الإرهاب. وعبر عن تقديره لما لمسه من استعداد الأصدقاء الأمريكان في استئناف دعم جهود محاربة الإرهاب وتأهيل الكوادر الأمنية ورفد اليمن بالكفاءات والخبرات التي من شأنها رفع مستوى منسوبي الجيش اليمني. ولفت نائب الرئيس إلى استمرار التدخل الإيراني وتجاوز إيران للقوانين والأعراف الدولية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتهريب الأسلحة والمتفجرات للميليشيات الحوثية. من جانبه أكد قائد القيادة المركزية دعم بلاده للجيش اليمني ولاستقرار وأمن اليمن، معبراً عن سعادته بلقاء نائب رئيس الجمهورية الذي يأتي في إطار استمرار التنسيق والتعاون في المجال العسكري.