نعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح العلامة حميد قاسم عقيل الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل. وأشادت الأمانة العامة بمناقب العلامة "عقيل" وأدواره النضالية التي سطرها خدمة لشعبه ودينه ودعوته. وجاء في بيان النعي: "إن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعي الفقيد ليحتسبه عند الله من خيرة علماء اليمن وأعلامها، فقد سخر حياته وإمكانياته لخدمة دينه ووطنه بتفان وإخلاص كبيرين، وكان عالماً جليلاً، ومصلحاً اجتماعياً ومربياً فاضلاً". وأضاف "لقد كان الشيخ من الرعيل الأول من الدعاة المخلصين، وممن وضعوا اللبنات الأولى لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في محافظة إب". وذكر بيان النعي أن الشيخ كان من الرعيل الأول من الدعاة المخلصين، وممن وضعوا اللبنات الأولى لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في محافظة إب. وأشار إلى أدوار الشيخ في العمل الخيري والدعوي والتربوي، التي كان من أبرزها دعم جمعيات القران الكريم وله اسهامات كبيرة في العديد من الأعمال الخيرية.
نص التعزية ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا - بحزن عميق وأسى بالغ- نبأ وفاة الشيخ العلامة / حميد قاسم عقيل/ الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل في سبيل وطنه ودينه. وبهذا المصاب الأليم ينعي التجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني رحيل العلامة، الذي كان من رموز اليمن الأفذاذ وعلماً من أعلامه. إن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعي الفقيد ليحتسبه عند الله من خيرة علماء اليمن وأعلامها، فقد سخر حياته وإمكانياته لخدمة دينه ووطنه بتفان وإخلاص كبيرين، وكان عالماً جليلاً، ومصلحاً اجتماعياً ومربياً فاضلاً. لقد كان الشيخ من الرعيل الأول من الدعاة المخلصين، وممن وضعوا اللبنات الأولى لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في محافظة إب. للشيخ الجليل أدوار عظيمة مشهودة في العمل الخيري والدعوي والتربوي، حيث كان من أبرز الداعمين لجمعيات القران الكريم وله اسهامات كبيرة في العديد من الأعمال الخيرية. أفنى الشيخ عمره في مجال نشر العلم والدعوة، وتخرج على يديه عشرات من علماء اليمن ومشائخها الكبار. نسأل من الله العلي القدير للشيخ المغفرة والرحمة، ولأهله الصبر والسلوان، وأن يخلف على وطننا بخير، وإنا لله وإنا إليه راجعون.