في إطار برنامج التصعيدى الذي تشهدنه محافظة تعز، انطلقت اليوم اليوم السبت، العديد من المسيرات الجماهيرية، في عدد من المديريات المحافظة المختلفة، حيث تم استحداث ساحات للاعتصام في كل من لنشمه ومدينة هجده الراهدة، وأصبحت ساحات لاعتصام دائما. مديرية شرعب السلام شهدت يوم مسيرة جماهيرية حاشدة لم تعرفها المديرية من قبل للمطالبة بالحسم الثوري.
وهتف المتظاهرون للمطالبة بسرعة الحسم الثوري ومحاكمة مرتكبي محرقة ساحة الحرية وقتلة المعتصمين سلميا كما هتفوا مؤيدين للمجلس الوطني ومطالبين بمحاكمة أولاد الرئيس علي صالح وأبناء أخيه لاستخدامهم الأجهزة الأمنية استخداما سيئا ضد الوطن والمواطن.
كما شهد المدينة مسيرة حاشدة عبر فيها المتظاهرون عن غضبهم الشديد ومن التدخل الدول الخارجية التي تنصب نفسها وصيا على الشعب اليمني وعلى الثورة اليمنية، مؤكدين بأنه ولولا هذا التدخل التي وصفوها بالوصايا الشيطانية ما كان للثورة أن تطول هذه الفترة، ولكانت قطفت ثمارها سريعا، كما هتف المتظاهرون مطالبين المجتمع الدولي وخصوصا الإتحاد الأوربي أن يكون له موقف كتلك المواقف التي يتخذها في حق سوريا كما طالبوا مجلس التعاون الخليجي بسرعة إحالة الملف اليمني إلى مجلس الأمن لا اتخاذ قرارات حاسمة ضد هذا النظام الذي وصفوه بالمتمرد على الشرعية الدولية.
من جهة أخرى عقد المجلس الأهلي لمحافظة تعز والمجلس الثوري اللقاء التشاوري الأول مع الصحفيين والإعلاميين في إطار مرحلة التصعيد الثوري تحت شعار التصعيد الإعلامي أساس التصعيد نحو الحسم، وفي اللقاء تحدث الدكتور/عبد الله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي في محافظة تعز عن دور الإعلام وتأثيره الكبير في حياة الإنسان بمختلف الوسائل صحفية - تلفزيونية - إلكترونية – وأضاف "أن الثورة لها ثمنها ويجب أن ننتقل من موقف إلى أخر وكل موقف لا بد له من ثمن فلا ندفع الثمن ونعود لنفس الموقف " مشير إلى أن من منجزات الدولة أنها حولت تعز إلى ثكنة أمنية وعسكرية عسكرة من خلافها المكاتب الحكومية وأفرغتها من محتواها الخدمي وحولتها إلى ثكنات عسكرية لقتل أبناء تعز هذه هي منجزات الدو ل.
وتطرق الدكتور الذيفانى إلى اتفاق التهدئة الموقع مع الأجهزة الأمنية مؤكد أن الهدف منع هو الحفاظ على مدينة تعز كحاظنة للثورة والحفاظ على دماء الناس منها، أنها وليست تهدئة المنية أنما تسوية أمنية لأنه وبحسب كلامه التهدئة تكون بين طرفين أما التسوية فتعني قيام الطرف المسيطر أمنيا بتهدئة تصعيده الأمني ضد المواطنين وعدم قصفهم المدافع وإقلاق سكينتهم العامة.