لقي والي ولاية القضارف (شرقي السودان) و6 من المسؤولين السودانيين مصرعهم، الأحد، إثر سقوط طائرتهم في منطقة القلابات شرقي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن المتوفين في الحادثة إلى جانب والي ولاية القضارف، ميرغني صالح، هم (وزير الإنتاح والموارد الاقتصادية بولاية القضارف، عمر محمد إبراهيم، ومدير شرطة الولاية بالانابة النور أحمد عثمان، ومدير مكتب الوالي مجدي حسن، ومنسق الشريط الحدودي، صلاح الخبير. إضافة إلى مسؤولين في الجيش،هما العميد يوسف الطيب، ومدير الاستخبارات بالولاية، الريح محي الدين. وأشارت الوكالة الرسمية أن عددا من المصابين تم نقلهم لمستشفى القضارف لتلقى العلاج" (دون تحديد). فيما أفاد التلفزيون الرسمي أن طائرة مروحية كانت تقل الوالي وعددا من المسؤولين من اللجنة الأمنية في الولاية، في رحلة عمل للمناطق الحدودية مع إثيوبيا. وقطع التلفزيون الرسمي، برامجه وبدأت القنوات المقربة من الحكومة، ببث القران الكريم ومدائح نبوية. وأشار إلى صدور بيان حكومي بشأن الحادث في وقت لاحق. وأودت حوادث الطيران المتكررة في البلاد بمسؤولين سودانيين، أبرزها سقوط طائرة في فبراير/شباط 1998 وأدت إلى مقتل النائب الاول للرئيس السوداني، الفريق الزبير محمد صالح. كما قتل 50 شخصا في إبريل نيسان 2002 بينهم، العقيد إبراهيم شمس الدين مساعد وزير الدفاع و14 ضابطاً إثر تحطم طائرة عسكرية. وفي يوليو/تموز 2005، قتل النائب الأول السابق للرئيس السوداني جون قرنق في تحطم مروحية رئاسية أوغندية كانت تقله في جنوب السودان ،وذلك قبل انفصال جنوب السودان في 2011. وفي فبراير/ شباط 2012، قتل ثلاثة مسؤولين سودانيين إثر تحطم مروحية كانت تقلهم بمنطقة الفاو بولاية القضارف، شرقي السودان، في حين نجا وزير الزراعة السوداني عبد الحليم إسماعيل المتعافي وخمسة من مرافقيه. وفي أغسطس/آب 2012، لقي 32 شخصا حتفهم بينهم ثلاثة وزراء وعدد من ضباط الجيش والشرطة في ولاية جنوب كردفان الواقعة على الحدود مع جنوب السودان.