لقي طفل مصرعه وأصيب آخرون برصاص الأمن إثر تجمع أعقب انفجاراً وقع بالقرب من مبنى الأمن العام بمدينة المنصورة محافظة عدن الليلة الماضية. وقال شهود عيان إن انفجارا ناتج عن عبوة ناسفة زرعت بالقرب من المبنى انفجرت عند الحادية عشرة ليلاً, قام الجنود بعدها بإطلاق النار على مواطنين تجمعوا لمشاهدة آثار الانفجار ما أدى إلى مصرع الطفل لطفي الحجيلي 14 عاماً وإصابة مواطنين آخرين. فيما تقول مصادر أخرى إن سقوط القتيل والجرحى نجم عن تبادل إطلاق النار بين الأمن ومسلحين كانوا يستقلون سيارة هايلوكس عقب الانفجار. كما دوى انفجار ثان في مبنى الأمن السياسي بالمنصورة عقب الانفجار الأول بعشر دقائق غير أنه لم يخلف ضحايا. وأفاد شهود عيان أن انفجاراً ثالثاً سمع في منطقة العريش عند الواحدة والنصف من فجر الخميس, فيما استهدف الانفجار الرابع مبنى الأمن العام في المعلا عند التاسعة من مساء الأربعاء إلا أنه لم يخلف ضحايا. يشار إلى أن هذه الأحداث تأتي بعد اجتماع للمجلس المحلي بمحافظة عدن عقد صباح الأربعاء برئاسة القائم بأعمال المحافظ عبد الكريم شائف وقف أمام الأوضاع الأمنية بالمحافظة . ونشرت أخبار تتحدث عن عزم السلطة المحلية فتح الشارع الرئيس في المعلا وشارع المنصورة واللذان يغلقهما شباب محتجون منذ مارس الماضي , وكذا فض الإعتصامات الدائمة في كريتر والمنصورة، ومنع أي مسيرات أو فعاليات احتجاجية في المحافظة التي تشهد انفلاتاً أمنياً وانتشاراً للأسلحة لم تشهده منذ عقود. الصورة عن موقع حياة عدن