طالب وزير الإعلام، معمر الارياني، الأممالمتحدة باتخاذ إجراءات رادعة ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية التي لم تنفذ حتى اليوم أياً من إلتزاماتها في إتفاقات السويد .. لافتاً إلى أن مصداقية وسمعة ومكانة الأممالمتحدة في إختبار حقيقي. وقال وزير الإعلام في سلسلة تغريدات له بتويتر، إن البيان الصادر عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، كشف عن مسئولية ميليشيا الحوثي الايرانية عن عرقلة وصول فرق الأممالمتحدة إلى مطاحن البحر الاحمر في مدينة الحديدة والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام اكثر من ثلاثة مليون شخص لمدة شهر، فيما ملايين اليمنيين يعانون، وحذر من تعرضها للتلف .. مؤكداً على ضرورة عكس بيان مارك لوكوك في الافادة الدورية لمبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي. وطالب الإرياني الأممالمتحدة بلعب دور أكثر فعالية وتأثير للتخفيف من معاناة المدنيين في مناطق سيطرة المليشيا والذين باتوا دروعا بشرية للميليشيات .. مشدداً على الأممالمتحدة كشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وفتح ممرات آمنة لقوافل الاغاثة الانسانية وتفريغ مخزون القمح في المطاحن بإعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح. في غضون ذلك.. طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة حيال منع مليشيات الحوثي الانقلابية للمنظمات الأممية من الوصول الى مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة، منذ أكثر من خمسة أشهر. وشدد فتح على ضرورة البحث عن وسائل وآليات ضامنه لسرعة الوصول الى تلك المخازن قبل تلف المساعدات والاستفادة منها في اغاثة المستحقين في عدد من المحافظات. وأعتبر فتح انتهاكات المليشيات الانقلابية بحق العملية الإنسانية اختبار حقيقي، لجدية المجتمع الدولي في التعامل مع المليشيات .. مستغرباً في الوقت نفسه المواقف الدولية حيال ما تمارسه المليشيات من تجويع وإرهاب بحق الشعب اليمني. وكانت قد أكدت الأممالمتحدة الخميس منع الحوثيين لموظفيها من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.