تحل علينا الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقودها المملكة العربية السعودية والشعب اليمني أكثر إصرارا على وأد المشروع الفارسي في اليمن والانتصار لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والتطلع نحو بناء مستقبل اليمن الاتحادي. يقول الدكتور معاذ على عبده إن عاصفة الحزم وإعادة الأمل نقطة مضيئة على جبين التاريخ العربي جسدت أروع صور التلاحم العربي وقطعت اليد الإيرانية الفارسية التي تحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة العربية ودول الخليج العربي. وأشار إلى أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل قضيت على الأطماع الفارسية واجهضت مخططاتها الإرهابية القبيحة التي تستهدف المنطقة. وقال على عبده في حديث خاص ل "الصحوة نت" عاصفة الحزم وإعادة الأمل لحظة تاريخية فارقة منعت سقوط اليمن في براثن المشروع الفارسي وحررت مايقارب 80%من التراب اليمني من قبضة المليشيات الإيرانية الانقلابية. من جهته قال الدكتور هائل الحاج لن ينس الشعب اليمني علي مر التاريخ القرار التاريخي والمصيري الذي اتخذته دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية لنجدة اليمن واليمنيين وإنقاذهم من هيمنة المليشيات الانقلابية الإيرانية. وأكد أن دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية قدمت تضحيات كبيرة وعظيمة وسبت دماء طاهرة من أجل تحرير التراب اليمني من دنس المليشيات الانقلابية الفارسية. وأضاف الحاج في حديث خاص ل"الصحوةنت" سيبقى اليمن وستنتصر إرادة اليمنيين وستتهاوى مخططات المليشيات الإيرانية الانقلابية وسيتم تحرير كامل التراب اليمني من قبضتها، مشيرا إلى أن المليشيات الانقلابية ارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني القتل والتهجير وتفجير المنازل والمساجد وصادرت رواتب موظفي الدولة ودمرت العملية التعليمية بكافة مراحلها. حققت " عاصفة الحزم " منذ انطلاقها إنجازات عسكرية يصعب حصرها على مختلف جبهات القتال باليمن لدحر ميليشيات الحوثي الإيرانية أبرزها استعادة جميع المحافظات الجنوبية و منها.. "عدن العاصمة المؤقتة " ولحج و الضالع و أبين و شبوة ومارب وتعز ومعظم مديريات الجوف والبيضاء إضافة إلى مناطق في محافظة حجة كمدينة ميدي و مينائها و فتح جبهات قتالية نحو معاقل الانقلابيين الحوثيين في صنعاء وصعدة. ويتجلى الدور الأبرز لعاصفة الحزم وإعادة الامل في تطهير شريط ساحلي يبلغ طوله أكثر من 350 كيلو مترا يبدأ من عدن حتي شمال الخوخة إضافة إلى طرد الحوثيين من منطقة باب المندب الاستراتيجية وتأمين الممر الدولي وحركة الملاحة البحرية لاسيما في البحر الأحمر وخليج عدن. كما يلعب التحالف العربي دروا كبيرا في تأمين معظم السواحل اليمنية بدءا من محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان وصولا إلى الساحل الغربي لليمن وذلك في ظل استمرار تقليص " التحالف " لرقعة سيطرة الحوثيين فيما تبقي من الساحل الغربي و استعادته بالكامل ضمن استراتيجية تأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر خصوصا أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تمثل تهديدا للملاحة البحرية الدولية عبر زرع الألغام البحرية العشوائية والتي تتخذ من ميناء الحديدة منطلقا لأعمالها الإرهابية .