منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية دخول الإغاثة لأبناء الدريهمي الذين تتخذهم دروعاً بشرية في مدينة الحديدة (غرب اليمن). وقالت مصادر "إن ميلشيات الحوثي تمنع دخول الإغاثة بشكل كلي عن مديرية الدريهمي المحاصرة من جميع الاتجاهات من الخروج للمناطق الآمنة، وتتخذهم دروعاً بشرية في وجه قوات التحالف والشرعية، زتطلق النار بشكل مستمر النار على مواقع القوات الحكومية". وقال وضاح الدبيش المتحدث العسكري في الحديدة "قامت القوات الحكومية بالنداء عبر مكبرات الصوت حتى يسمح للسيارات بالدخول للمدينة لتقديم الإغاثة للموطنين باسم الإنسانية، لكن الميليشيات رفضت، وهددت كل من سيحاول الخروج من المواطنين بالقتل، كما قامت بإطلاق النار على مواقع القوات التي توجد مع سيارات الإغاثة". ولا تزال المساعي الأممية غير قادرة على إنجاز اتفاق السويد المتعلق بإعادة الانتشار وانسحاب الميليشيات الحوثية، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر عليه، في ظل استمرار الحوثيين المماطلة ورفض تسليم مدينة الحديدة، واستمرارها بالدفع نحو استئناف المعارك.