قام أبناء الجالية اليمنية في مدينة نيويوركالامريكيه بالاعتصام والتظاهر مجددا في (جمعة النصر لشامنا ويمننا) الموافق 30-9-2011 أمام مبنى الأممالمتحدة وذالك بمشاركة الجالية السورية. وقد بدأت فعاليات المظاهرة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في البلدين ودقيقه صمت، ومن ثم قام المتظاهرون بترديد الشعارات المنددة بالنظامين في كلا البلدين والتنديد بالصمت الدولي والإقليمي والموقف المخزي لروسيا والصين في مجلس الأمن وبموقف المملكة العربية السعودية حيال الثورة اليمنية.
وتخلل الفعالية إلقاء بعض الكلمات المنددة بجرائم صالح وعودته لإشعال نار الحرب ضد الشعب الثائر ضد نظام حكمه الممتد لأكثر من 33 عاما، كما طالبت الكلمات المجتمع الدولي والإقليمي بمواقف أكثر جدية إزاء بقايا نظام صالح الدموي.
كما تخلل الفعالية بعض الأناشيد الثورية المعبرة، ومن ثم تم إيفاد مندوب عن الجالية للدخول إلى مبنى الأممالمتحدة لتسليم ملف آخر،إضافة إلى ملفات سابقه، يحتوي على الوثائق والادله الدامغة على تورط الحرس الجمهوري بقياده نجل علي صالح بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن،ومرفق في الملف وثائق لبعض القيادات في الحرس تثبت تورطهم شخصيا في المجازر المرتكبة ضد المدنيين والمتظاهرين السلميين.
كما أرفق المتظاهرون رسالة من الجالية اليمنية والبيان الصادر عن المظاهرة تتضمن مطالبة الأمين العام بالتحقيق في هذه الجرائم ، والقيام بحماية المدنيين والمتظاهرين السلميين من ترسانة القتل والدمار التي يديرها أولاد وأقرباء صالح، وقد تسلم مندوب للسيد بان كي مون الملف ووعد بسرعة عرضه على السيد الأمين العام.