دعا نائب مقاومة المحويت الاستاذ / اسماعيل مقبل / القيادة السياسية ممثلة بالرئاسة والحكومة إلى سرعة العودة للوطن والمناطق المحررة لإدارة شؤن الدولة والاشراف المباشر على معركة الحسم العسكري . جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الامسية السنوية التي أقامتها قيادة مقاومة المحويت بمدينة مأرب ، هنأ القيادة السياسية والعسكرية بحلول الذكرى ال29 للوحدة اليمنية التي جسدت مفهوم الوحدة الوطنية وعززت الروابط الاجتماعية بين ابناء اليمن في الشمال والجنوب، مؤكداً ان هذه المناسبة تأتي ذكراها وشعبنا اليمني يخوض حرباً مقدسة ضد المشروع الإمامي التي تقوده مليشيات الانقلاب بدعم من إيران التي تحاول أن تضع اليمن تحت وصايتها بهدف زعزعة الأمن القومي العربي. وفي الفعالية ألقى الشيخ / صالح الخولاني / رئيس تكتل مشائخ المحويت كلمة أكد فيها على أهمية الوحدة الوطنية في ظل دولة يمنيه فيدرالية بأقاليمها الستة ما يضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة، داعياً أبناء اليمن إلى الاصطفاف أمام مشاريع الرجعية والتشطير والعودة باليمن الى ما قبل السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 وما قبل الثاني والعشرين من مايو المجيد. ودعا " الخولاني " أبناء المحافظة إلى ترك صفوف المليشيا وسرعة الالتحاق بأبطال الجيش الوطني والشرعية ، إلى جانب إخوانهم الذين يقومون أروع النماذج في التضحية والبطولة والفداء في مختلف الجبهات دفاعاً عن الدين والوطن . الاستاذ / علي محمد الخطيب / الوكيل المساعد للسلطة المحلية بالمحافظة دعا في كلمته الى وحدة الصف ونبذ الخلافات بين ابناء الوطن الواحد خصوصاً ونحن نحتفل بذكرى وحدة الشعب ، والوقوف خلق القيادة السياسية حتى تحقيق النصر المؤزر. وبارك الحاضرين في الفعالية للقيادة السياسية انعقاد مجلس النواب الشهر الماضي بمدينة سيئون ، وكذا اشهار التحالف السياسي الوطني للقوى السياسية الذي تزامن مع جلسة انعقاد البرلمان وتوقيع وثيقة لترشيد الخطاب الإعلامي بين القوى السياسية . وثمن الحاضرون دور دول التحالف العربي ممثلة في دولة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومساندتهم لإخوانهم اليمنيين في معركتهم المصيرية ، كما أدانوا ما تعرضت له أراضي المملكة من هجمات إرهابية نفذتها مليشيا الحوثي ، وان لا خيار أمام الشعب اليمني وجيرانه إلا الحسم العسكري والقضاء على الشر الذي يحدق بالجميع. ودان الجميع بأشد العبارات الحملة التي يتعرض لها العديد من الشرفاء والمناضلين في الجيش الوطني وعلى رأسهم اللواء / أحمد محمد الولي والدكتور/ عبدالله الحاضري ، واللواء / محمد الوضري ، واللواء / نبيل الكحلاني والعديد من القادة الشرفاء ، من قبل أقلام مأجورة تهدف بتلك الحملات إلى تشويه نضالات الابطال ، وتسعى إلى شق الصف الجمهوري الواحد.