أكد مراسل قناة الجزيرة في تعز أن المدينة تتعرض منذ الحادية عشرة مساء اليوم لأسوأ قصف من قبل القوات الموالية لعلي صالح ومن مختلف الجهات منذ قيام تلك القوات بإحراق ساحة الحرية في مايو الماضي. وقال إن القوات الموالية لصالح تستخدم الدبابات والأسلحة الثقيلة من مواقع قلعة القاهرة والأمن المركزي والمعسكر جوار القصر الجمهوري، مشيرا إلى أن القصف يطال العديد من أحياء المدينة بينها شارع جمال وساحة الحرية. وأشار إلى أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إسعاف عشرات الجرحى جراء شدة القصف وأن أصوات الأطفال والنساء ترتفع للمطالبة بالإغاثة. وأضاف: يمكن القول إن تعز تعيش حالة حرب من قبل طرف واحد، واصفا الوضع بالمخيف "ولا أحد يستطيع أن يعرف ضحايا جراء هذا القصف العنيف". وفي تطور لاحق أكدت مصار طبية "للصحوة نت" سقوط 4 شهداء بينهم طفل وأكثر من 46 جريحا في إحصائية أولية للمستشفى الميداني بساحة الحرية وذلك جراء القصف العشوائي الذي يطال الأحياء السكنية فيما يشبة الإنتقام الجماعي من أبناء المحافظة. وفي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية أكد شهود عيان قيام قوات صالح بقصف مستشفيات التعاون والروضة والدقاف في مدينة تعز وذلك لمنع اسعاف جرحى القصف واستقبال الضحايا فيما أكد مواطنون في أحياء التحرير الأسفل والمسبح منع قوات صالح سيارات الإسعاف والمواطنين ايضا من الوصول للجرحى لإسعافهم. وفي خبر عاجل لمراسل الصحوة نت استشهد الإعلامي والمصور الصحفي عبدالحكيم النور وإصابة أحد ابناءه جراء سقوط قذيفة على منزله بتعز قبل قليل.