لم تعرف الطفلة "أمل منصور" البالغة من العمر "12" عاماً التي نجت بأعجوبة من الكلاب الضالة، لم تكن تعرف في صباح يومها الدراسي أنها ستكون إحدى فرائس الكلاب الضالة، التي انتشرت مؤخراً بشكل كبير في عدن. تعرضت "أمل" يوم امس الأول الى هجوم شرس من قبل الكلاب الضالة التي انتشرت مؤخرا في شوارع وأحياء العاصمة. في الصباح الباكر خرجت " أمل " كعادتها من المنزل إلى المدرسة المجاورة لمنزلها وفي طريقها فوجئت بهجوم كلبين من الكلاب الضالة تمكنا من تمزيق ثوبها الجديد حسب وصفها قبل أن يتدخل بعض الشباب لإنقاذها. تقول والدة الطفلة "أمل" ل"الصحوة نت" إن ابنتها عادت إلى المنزل خائفة ورفضت الذهاب الى المدرسة نهائيا الا انها تمكنت من اقناعها من العودة الى المدرسة ومواصلة الدراسة شريطة أن أحرسها من مخاطر الكلاب في ذهابها وأثناء عودتها. وأضافت "الكلاب الضالة انتشرت خلال الفترة الماضية بشكل مخيف في شوارع وأزقة معظم مديريات مدينة عدن وأصبحت تشكل مصدر قلق ومخاوف لدى المواطنين". وطالبت السلطة المحلية والجهات المختصة بوضع حد لتلك الكلاب ومحاربتها لكونها تشكل خطرا على حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص، والبيئة العامة. " أمل " لم تكن هي الضحية الوحيدة من ضحايا الكلاب الضالة عدن فهناك الكثير من المواطنين الذين تعرضوا في الآونة الأخيرة لعملية "عض" ومطاردات في شوارع وأحياء المدينة من الكلاب الضالة.