جابت مسيرتان حاشدتان شوارع شبوةوعدن نددت بجرائم صالح المتواصلة بحق المتظاهرين السلميين في صنعاء وتعز. وطالب المشاركون في المسيرتين المجتمع الدولي باحالة ملف جرائم صالح الى محكمة الجنايات الدولية وتجميد ارصدتة ، خاصة بعد ارتكابه جرائم بشعة بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين عقب صدور قرار مجلس الامن الدولي الذي ادان العنف وطالب صالح بالتنحي. ووصف بيان صادر الثوارر في شبوة وصف قرار مجلس الامن الذي طالب صالح بالتنحي وصفه باولى خطوات الاستيقاظ للضمير الانساني للمجتمع الدولي ، واعتبره قاصرا ودون المستوى المطلوب ، مطالبا الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي برمته أن يقفوا الموقف الحازم والسريع لوقف أعمال العنف ضد المدنيين العزل وإيفاد لجنة تحقيق في ما يتعرض له الشعب اليمني من أضرار في الأرواح والممتلكات . واستنكر البيان ماتقوم به عصابة صالح من قتل وتشريد للمدنيين وقال المحضار في البيان (إننا هنا ومن شبوة الصمود نشجب ونستنكر ما تقوم به عصابة الإجرام العائلية من بلاطجة النظام وقواته الغادرة من أعمال قتل وتشريد لإخواننا المتظاهرين سلمياً والمواطنين العزل في العاصمة صنعاء وتعز ونهم وأرحب وكافة مناطق البلاد ليس هذا فحسب , ولكن هذا النظام المنهار قد فقد الثقة في الكثير من عناصر قواته فعمد إلى جلب المرتزقة والمأجورين للقيام بمهام القتل والتدمير , وما حادثة طائرة الأمس منكم ببعيد). وقال الناشط : أن هؤلاء البلاطجة أساءوا لعلم الجنوب يوم رفعوه بمعية هراوات وأسلحة بينما كان شباب التغيير يرفعون علم الجمهورية اليمنية وإلى جانبه الورود واللافتات والشعارات المعبرة والشباب والشابات في مسيرة حضارية راقية. وفي عدن اعترض بلاطجة صالح يرفعون أعلام انفصالية المسيرة الطلابية التي أنطلقت من كلية التربية صوب ديوان رئاسة جامعة عدن . ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية وصور للشهداء الذين سقطوا في مجازر صالح بصنعاء وتعز، كما رفعت الطالبات صور فؤاد الشميري العامل بقناة السعيدة الفضائية الذي استشهد في قصف تعرض له مقر القناة بصنعاء، إضافة إلى لافتات تؤكد على إصرار الشعب على تصعيد ثورته حتى يسقط النظام. وعبر البيان عن إدانة و استنكار شباب التغيير ( لسياسة الأرض المحروقة والمدن المهدمة التي تتعامل بها العائلة المجرمة في الحصبة وصوفان وتعز وقبلها في زنجبار وأرحب ونهم)، وقتل الأطفال والشباب مؤدين أن دماؤهم سيل عرمرم سيجرف طغيان العائلة وكبريا المستبد ليقذف به في مزبلة التاريخ. وجدد بيان طلاب التغيير تأكيده على المضي في مسيرة الثورة السلمية حتى يسقط بقايا النظام وبناء يمن جديد ، معبرين عن تضامنهم مع وسائل الإعلام المقروءة التي تتعرض للمصادرة والقصف والقتل والقرصنة كما حدث لصحيفة أخبار اليوم وقناة السعيدة الفضائية. كما طالب البيان من رئاسة الجامعة بتهيئة الأجواء التعليمية وتذليل العقبات والمصاعب والتي أصبحت اليوم تقلق جميع الطلاب .